12 توصية لملتقى الشباب العربي لبناء الوعي.. منها مواجهة التطرف الفكري

12 توصية لملتقى الشباب العربي لبناء الوعي.. منها مواجهة التطرف الفكري
- القضية الفلسطينية
- التطرف
- الوعي الاجتماعي
- إعلان الشباب العربي لبناء الوعي
- ذوي الهمم
- القضية الفلسطينية
- التطرف
- الوعي الاجتماعي
- إعلان الشباب العربي لبناء الوعي
- ذوي الهمم
أعلن المشاركون في الملتقى الأول «إعلان الشباب العربي لبناء الوعي»، والذي نظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، تحت شعار «أجيال تدعم القضايا العربية»، العديد من التوصيات المهمة، أمس الاثنين، في الجلسة الختامية لأعمال الملتقى، والتي أقيمت فعالياتها بالقاهرة على مدار ثلاثة أيام، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وإشرف الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني برئاسة أحمد عفيفي.
محاربة الانحراف الفكري ومظاهره
وأكد أحمد عفيفي رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، والمشرف العام على الملتقى، في تصريحات صحفية، أن من بين التوصيات المهمة التي أوصى بها المشاركون، ضرورة التنسيق بين الهيئات المختلفة لمحاربة الانحراف الفكري ومظاهره، واعتماد آلية حقيقية لمواجهته، والاهتمام بتطوير فكر الشباب والنهوض بثقافة المجتمع وتعظيم الاهتمام بالنشء، وتنمية الوعي الحقيقي لدى الشباب لتجنب الوعي الزائف الذي تبثه مواقع التواصل الاجتماعي.
ترسيخ دور الوعي لدى ذوي الهمم
وأضاف «عفيفي»، أن التوصيات شملت أيضا ضرورة تضافر الجهود العربية والأفريقية لتعظيم الاستثمار في الشباب، وتنمية وعيهم بقضايا الوطن، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم لحمايتهم من الأفكار الهدامة والمتطرفة، ووضع برامج للتنمية ونشر الفكر المستنير لدى الشباب، مع الاخذ في الاعتبار ترسيخ دور الوعي لدى ذوي الهمم كفئة يجب أن تحظى بالرعاية الشاملة.
ولفت المشرف العام على الملتقى، إلى أن التوصيات نوهت إلى أن الوعي المستنير يستلزم الاهتمام بتغير المناهج التعليمية، والاهتمام بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لمسايرة المتغيرات والتحديات الراهنة، والتعاطي بشكل إيجابي وهادف لبناء الوعي التعليمي.
التوعية بالقضية الفلسطينية
وأوضح «عفيفي»، أن من بين التوصيات التشديد بالتوعية بـ القضية الفلسطينية، وأنها ستظل قضية العرب الأولى، وأن دور الدبلوماسية الشبابية لا يقل أهمية عن الدبلوماسية السياسية الداعمة لحل عادل للقضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الصهيوني، مع الإشارة الى الدور المصري المتواصل تجاه القضية الفلسطينية وإسهامه في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
أهمية دور الدين والإعلام والدراما
وتابع، أن من بين التوصيات التأكيد على أهمية دور الدين والإعلام والدراما في توعية وغرس القيم والسلوك والأخلاق الحميدة البناءة لدى النشء والشباب في مواجهة حملات التشويه والغزو الفكري والثقافي، والذي يتعارض مع قيمنا الدينية وعاداتنا العربية الأصيلة، وإعلاء القيم الإيجابية المرتبطة بالتنوع الثقافي وحقوق الشباب ومبدأ سيادة القانون والمساواة، وضرورة التوعية المعرفية والدينية للتصدي للغزو القكري والثقافي الذي يروج للمثلية والعادات الشاذة التي تتنافي مع القيم الدينية والعادات والتقاليد في مجتمعاتنا العربية، وإبراز دور الشباب الذين يمثلون نموذج القدوة البناءة في كل المجالات، باعتبار هؤلاء الشباب هم ثروة المجتمعات وقاداتها في المستقبل.