السياحة: استرداد الآثار المهربة للخارج صعب ويستغرق وقتًا طويلًا

كتب: نرمين عفيفي

السياحة: استرداد الآثار المهربة للخارج صعب ويستغرق وقتًا طويلًا

السياحة: استرداد الآثار المهربة للخارج صعب ويستغرق وقتًا طويلًا

كشف الدكتور شعبان عبدالجواد مدير إدارة الآثار المستردة في وزارة السياحة والآثار، كيفية استرداد الآثار المهربة للخارج لافتًا إلى استرد الآثار من صالات المزادات والضبط في المطارات والموانئ الدولية والمتاحف العالمية وغيرها، مشيرا إلى أن القطع الأثرية يحكمها القانون المصري واتفاقية اليونيسكو لأنها كلها داخل الحدود المصرية.

القطعة الأثرية خارج حدود مصر في ذمة قوانين كثيرة

وأضاف عبدالجواد في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وهدير أبو زيد: «إذا خرجت القطعة الأثرية خارج حدود مصر تُصبح في ذمة قوانين كثيرة، مثل القوانين المحلية للدول التي تعرض بها هذه القطع واتفاقيات أخرى تحكمها قوانين تخدم المصالح الشخصية في هذه الدول ويتم دفع أموال لتداول قطع أثرية بين الدول وهو ما يصّعب عمليات استرداد الآثار».

نحاول منع التهريب لأن الاسترداد عمليات صعبة

وأردف مدير إدارة الآثار المستردة في وزارة السياحة والآثار: «نحاول منع التهريب لأن الاسترداد عمليات صعبة جدا وتستغرق وقتا طويلا، ولكن أحمد الله على أن لدينا آليات، ولدينا أول قانون تم وضعه في مصر سنة 1912م بما يعرف بقانون القسمة الذي كان يقتسم الآثار بين الحكومة المصرية والبعثات الأجنبية ثم صدر قانون في عام 1951م لتنظيم عمليات بيع الآثار في مصر، ثم القانون رقم 1983 وتعديلاته، وكلما وجدنا صعوبة عدلنا القانون حتى نسترد قطعنا الأثرية».


مواضيع متعلقة