انتشال جثة عامل بعد شهر من غرقه في بني سويف
انتشال جثة عامل بعد شهر من غرقه في بني سويف
- بنى سويف
- جثة عامل
- الإنقاذ النهري
- كوبري النيل
- إنتشال
- نيل بني سويف
- بنى سويف
- جثة عامل
- الإنقاذ النهري
- كوبري النيل
- إنتشال
- نيل بني سويف
تمكنت قوات الإنقاذ النهري، بالتعاون مع الأهالي بمركز الصف جنوب محافظة الجيزة، اليوم الاثنين، من انتشال جثة عامل غرق منذ نحو شهر في مياه النيل، بعدما قفز من أعلى كوبري الشرق القديم بمدينة بني سويف، وتم الانتهاء من الإجراءات القانونية واستصدار تصريح الدفن.
وتبين من تقرير الطب الشرعي وبعد مطابقة عينة الـDNA أن الجثة لـ«عمر.أ.ح»، 47 عامًا، وتم الانتهاء من تصريح الدفن تمهيدًا لتسليم جثته إلى ذويه لدفنه في مقابر العائلة.
بلاغ بإلقاء عامل نفسه من أعلى كوبري النيل ببني سويف
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مديرية أمن بني سويف إخطارًا يوم الأربعاء الموافق 13 من شهر يوليو الماضي من شرطة النجدة يفيد بإبلاغ الأهالي بالعثور على بطاقة شخصية رقم قومي وحذاء ونظارة أعلى كوبري النيل العلوي بمدينة بني سويف، ويُرجَّح سقوط صاحبها أو إلقاؤه بنفسه من أعلى الكوبري، جرى التوجيه على الفور بالدفع بقوات الإنقاذ النهري والمسطحات المائية للبحث عنه وانتشال جثته.
هرع رجال الإنقاذ النهري والمباحث إلى محل الواقعة وبالبحث والتحريات تبين أن الشخص ويُدعى «عمر. أ.ح»، 47 سنة، عامل، ومقيم قرية سدس بدائرة مركز ببا جنوب المحافظة.
لانشات الإنقاذ النهري تتمكن من انتشال جثة العامل
ودفعت القوات بعدد من لانشات البحث في مجرى النيل لليوم الثالث على التوالي في محاولة للعثور على الجثة، حيث قامت بمسح المجرى المائي من كوبري النيل القديم في اتجاه الشمال.
العثور على متعلقات العامل أعلى كوبري النيل في بني سويف
وتبين من التحريات الأولية العثور على بطاقة رقم قومي ونظارة وحذاء أعلى كوبري النيل بمدينة بني سويف يُرجَّح أنها لشخص ألقى بنفسه من أعلى الكوبري، ويواصل رجال الإنقاذ النهري البحث عن الجثة بمياه النيل في محاولة لانتشالها، وتسليمها لذويها.
الأزهر يحرم الانتحار
في سياق متصل، شارك مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، منشورًا عن الانتحار ومن يُقدمون على إنهاء حياتهم ظنًا منهم بأنه الراحة الأبدية من مشكلاتهم، قائلاً إن طلب الرّاحة في الانتحار وهمّ، وترسيخ الإيمان والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أن الإسلام جعل حفظ النفس مقصدًا من أَوْلى وأعلى مقاصده حتى أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار ليُبقي على حياته ويحفظها من الهلاك.
