«تنمية المشروعات»: 250 ألف جنيه أرباحا سنوية من تجارة الدراجات الهوائية

02:08 م | الاثنين 15 أغسطس 2022

شاهدنا جميعاً محاولة «اللمبي» في رحلته للبحث عن النجاح وتوفير فرصة عمل، ذهابه لإحدى المناطق الساحلية في مصر لتأجير الدراجات الهوائية، فكم تصل الأرباح السنوية لمشروع تجارة وتأجير الدراجات الهوائية؟

155 ألف جنيه أرباح مشروع تجارة الدراجات بعد 12 شهرا فقط

كشفت دراسة جدوى صادرة عن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عن وصول الأرباح السنوية لمشروع تجارة وتأجير الدراجات الهوائية، إلى 155 ألف جنيه بنهاية العام الأول، مقارنة بأرباح تصل إلى 250 ألف جنيه بنهاية العام الخامس.

إيرادات بالملايين

وأضافت الدراسة الحكومية، أنَّ تجارة الدراجات الهوائية تتميز بارتفاع الإيرادات التي تتراوح بنهاية العام الأول للمشروع بين 1,45 و1,5 مليون جنيه، مع توقعات بمضاعفة الإيرادات للمشروع لتصل إلى 2,1 مليون جنيه بنهاية العام الخامس.

لفت الجهاز في دراسته إلى ارتفاع معدل العائد الداخلي لـ تجارة الدراجات الهوائية الذي يصل إلى 5 أضعاف النفقات ليغطي المشروع كل التكاليف الاستثمارية خلال عام فقط من بداية تشغيل النشاط التجاري.

مميزات بيع وتأجير الدراجات الهوائية.. توفير فرص عمل

أشارت الدراسة إلى ضرورة استغلال رواج تلك التجارة نظراً لارتفاع الطلب المحلي عليها وبالتالي سرعة دوران المنتج وتحقيق أرباح مرتفعة، كما أنها تساهم في توفير فرص عمل مناسبة فالمشروع الواحد لتأجير أو بيع الدراجات الهوائية يساهم في تشغيل 4 أفراد كعمالة منتظمة.

وتابع «تنمية المشروعات»: يتميز المشروع بانخفاض التكاليف الاستثمارية، فلا يحتاج سوى لشراء الدراجات الهوائية التي سيتم بيعها أو تأجيرها في بداية التشغيل، كما يمكن الحصول على قرض من أحد البنوك المحلية بضمان المشروع لتمويل 65% من التكاليف بشرط إعداد دراسة جدوى، والاستمتاع بفترة سداد تصل لـ 5 سنوات والفائدة أقل من 5% في إطار مبادرة البنك المركزي المصري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

كما أشار إلى إمكانية إلحاق تجارة وبيع الملابس الرياضية بالمشروع، عند الرغبة المستقبلية في التوسع بالنشاط التجاري، مع توصية باختيار مكان مناسب لإقامة المشروع وتوفير الدعاية اللازمة خاصة بصالات اللياقة البدنية والنوادي الرياضية وأماكن التجمعات.

وتعد الدراجات الهوائية من الاحتياجات الضرورية في المجتمع، وتستخدم للتريض والتنزه بجانب أنها من وسائل الانتقال الخفيفة والتقليدية، والتي يوجد توجه عالمي ومحلي بتشجيعها نظراً لأنها غير ملوثة للبيئة ورخيصة بجانب العديد من المزايا الأخرى.