التحقيقات الفيدرالية تكشف تناقض تصريحات «أليك بالدوين» في حادث «Rust»

التحقيقات الفيدرالية تكشف تناقض تصريحات «أليك بالدوين» في حادث «Rust»
كشف تقرير الطب الشرعي لمكتب التحقيقات الفيدرالي في حادث إطلاق النار الخاطئ داخل موقع تصوير «Rust»، والذي تسبب في مقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز، أن السلاح الناري المستخدم في الحادث لا يمكن إطلاق الذخيرة منه دون الضغط على الزناد، وهو ما يتناقض مع تصريحات أليك بالدوين الذي قال إن الرصاصة انطلقت من المسدس ولم يضغط على الزناد.
حدد اختبار التفريغ العرضي لمكتب التحقيقات الفيدرالي أن الرصاصة «45 كولت» المستخدمة في مسدس عيار «F.lli Pietta» يحتاج إلى سحب الزناد لإطلاق النار، وذكر التقرير أنه مع وجود المطرقة في وضعي الربع والنصف فإن المسدس لا يمكن إطلاقه دون سحب الزناد، وأضاف أنه لا يمكن أن ينفجر بدون سحب الزناد عندما تضرب المطرقة مباشرة، وذكر التقرير أن مثل هذه الاستجابة أمر طبيعي بالنسبة لهذا النوع من المسدسات، وفقا لما نشره موقع «ديدلاين».
أليك بالدوين: لم أضغط على الزناد في موقع تصوير
ويتناقض التقرير مع ما تصريحات أليك بالدوين في المقابلة التى أجراها في ديسمبر الماضي مع جورج ستيفانوبولوس على قناة «ABC»، حيث قال «بالدوين» إنه لم يسحب الزناد، «الزناد لم يُسحب.. لم أضغط على الزناد».
المدعي العام ينتظر نتائح التحقيقات
يقول محققو شرطة مقاطعة سانتا في إنهم تلقوا تقارير الطب الشرعي المكتملة من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والتي تم إرسالها بعد ذلك إلى مكتب نيو مكسيكو للمحقق الطبي للمراجعة، في غضون ذلك لا تزال شرطة مقاطعة «سانتا في» تعمل مع إدارة شرطة مقاطعة سوفولك ومكتب المدعي العام الأول للمقاطعة للحصول على سجلات هاتف بالدوين، بمجرد أن يراجع المكتب الملفات وسجلات الهاتف، سيرسلون ملف القضية الأخير إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة سانتا في لاتخاذ قرارات الاتهام النهائية.
وتعود الواقعة إلى أكتوبر الماضي، عندما أنطلقت رصاصة من مسدس أليك بالدوين المستخدم في تصوير أحد مشاهد فيلم «Rust»، وأدت إلى مقتل مديرة التصوير وإصابة المخرج جويل سوزا، وقال بطل الفيلم إنه حصل على المسدس من الإنتاج باعتباره «سلاح بادر»، أي دون ذخيرة.