ملفات أمام الوزراء الجدد.. تحسين الخدمات ومواجهة الأزمات أولوية قصوى

ملفات أمام الوزراء الجدد.. تحسين الخدمات ومواجهة الأزمات أولوية قصوى
- مدبولى
- مجلس النواب
- وزير الصحة
- وزارة التعليم العالى
- الخدمات الصحية
- السيسى
- مدبولى
- مجلس النواب
- وزير الصحة
- وزارة التعليم العالى
- الخدمات الصحية
- السيسى
يستعد الوزراء الجدد فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى لمواجهة العديد من الملفات الاستراتيجية التى تعمل عليها الدولة بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، أهمها ملفات: مواجهة البناء العشوائى، ومنظومة النظافة الجديدة، وإصلاح ملف التعليم، وتوطين الصناعات العسكرية، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ويتفرغ الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، لمهام الوزارة، بعدما أدار مسئولياتها لعدة أشهر إلى جوار وزارة التعليم العالى؛ حيث يعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ومواجهة عجز أعداد الأطباء، وتنفيذ مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد، بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، إضافة لغيرها من الملفات المهمة.
وفى وزارة التربية والتعليم، يأتى الدكتور رضا حجازى، الوزير الجديد، كخبير وملم بكل عناصر العملية التعليمية، وتؤكد الدكتورة إيلارية عاطف، رئيس قسم الدراسات الاجتماعية بمدارس النيل الدولية، أن «حجازى» له دور ملموس فى الأكاديمية المهنية للمعلمين، ما يمنحه ثقلاً بكل أبعاد العملية التعليمية، التى يعتبر المعلم فيها ركيزة أساسية، وبالتأكيد ستولى الوزارة له مزيداً من الاهتمام، فضلاً عن العمل فى مختلف المجالات.
وينتظر اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية الجديد، العديد من الملفات المفتوحة، منها متابعة مشروعات «حياة كريمة» وتذليل العقبات بكل المحافظات التى تشهد إقامة المشروعات، علاوة على متابعة ملف التصالح فى مخالفات البناء، وتطبيق اشتراطات البناء الجديدة فى المدن والأحياء، والعمل على إنهاء مخالفات البناء، وكذلك استكمال منظومة النظافة الجديدة والحد من الإشغالات، والعمل على الارتقاء بخدمات المحليات، من أجل الحصول على رضا المواطن، فضلاً عن خطة تدريب العاملين بالمحليات داخل مركز سقارة، إضافة إلى تقييم أداء قيادات المحليات من رؤساء الأحياء والمدن.
ومن الملفات التى تنتظر وزير التنمية المحلية الجديد انطلاق الموجة 20 لإزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضى الزراعية للحد من المخالفات واسترداد حق الدولة ومنع أى تعديات للحفاظ على الرقعة الزراعية، مع مواصلة تطوير المراكز التكنولوجية من أجل خدمة أفضل للمواطنين، وأيضاً مشروع التنمية المحلية بمحافظات الصعيد، الذى بدأ فى قنا وسوهاج خلال الأعوام الماضية، حيث من المقرر انطلاق المشروع فى أسيوط والمنيا خلال الفترة المقبلة لإقامة العديد من مشروعات البنية التحتية والخدمية لصالح المواطنين.
ويسعى الفريق محمد عباس حلمى، وزير الطيران الجديد، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة فى المطارات المصرية، وشركة مصر للطيران، فضلاً عن استعدادات تسيير الطيران منخفض التكاليف، وخطة تطوير شاملة لقطاع الطيران فى مصر.
الإنتاج الحربى: توطين الصناعات العسكرية
فيما يعتزم اللواء محمد صلاح الدين، وزير الإنتاج الحربى الجديد، تكثيف جهوده خلال الفترة المقبلة لتوطين الصناعات العسكرية فى مصر، إذ يؤكد أن هذا الملف هو «هدف رئيسى للدولة»؛ حيث يهتم الرئيس عبدالفتاح السيسى بهذا الملف؛ إذ تُعد تلبية الاحتياجات الرئيسية للقوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية من أسلحة وذخائر ومقذوفات هدفاً رئيسياً لوزارة الإنتاج الحربى. ويؤمن «صلاح الدين»، أيضاً، بأهمية البحوث فى المشروعات المختلفة التى تعمل عليها الوزارة لتوطين الصناعات الحربية والمدنية، مؤكداً أن الوزارة وفرت فى الفترات الماضية عشرات المليارات من الدولارات للدولة المصرية، حسبما ذكر فى حوار سابق مع «الوطن»، وقتما كان يشغل منصب نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربى.
وسيواصل الوزير الجديد جهود التعاون مع كبرى الشركات العالمية والمحلية فى مساعى توطين الصناعات المتطورة، مع العمل على المشروعات التنموية المختلفة، التى تسهم وزارة الإنتاج الحربى فيها. ويلفت «صلاح الدين» إلى أن الوزارة تستغل فائض الطاقات الإنتاجية لمصانعها وشركاتها لخدمة المجتمع المدنى، وتنفيذ المشروعات القومية والاستراتيجية المهمة للدولة المصرية.
الثقافة: استكمال الاستعدادات للدورة المقبلة من معرض القاهرة الدولى للكتاب فى يناير 2023
وينتظر وزيرة الثقافة الجديدة، الدكتورة نيفين الكيلانى، عدة ملفات؛ أبرزها استكمال الاستعدادات للدورة المقبلة من معرض القاهرة الدولى للكتاب فى يناير 2023، واستكمال مشروع «سينما الشعب» بمواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة، إلى جانب استكمال العديد من الفعاليات؛ من بينها «صيف بلدنا» بالمحافظات الساحلية، وافتتاح الدورة الـ29 من مهرجان المسرح التجريبى، المقرر انطلاقها فى سبتمبر المقبل، وافتتاح الدورة الـ31 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية فى أكتوبر المقبل.
السياحة: افتتاح «المتحف الكبير»
ويواجه أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار الجديد، العديد من التحديات العالمية التى تواجه قطاع السياحة؛ فى مقدمتها الحرب الروسية - الأوكرانية التى أثرت بشكل كبير على تدفقات السياحة، وذلك بعد عامين من تأثير انتشار فيروس «كورونا» والغلق العالمى وتوقف حركة الطيران وما إن بدأ قطاع السياحة فى التعافى، حتى منى بالأزمة الجديدة. ومن أهم الملفات التى تنتظر الوزير الجديد افتتاح المتحف المصرى الكبير، المنتظر افتتاحه نهاية هذا العام فى حدث عالمى يشهده ملوك ورؤساء وزعماء العالم، وذلك بالتزامن مع مئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، الذى ستجمع آثاره للمرة الأولى بالمتحف الكبير، الذى يعد أكبر متحف للآثار فى العالم.
أما أهم الملفات التى تنتظر «عيسى» فهى استضافة مصر لمؤتمر المناخ «cop27» بمدينة شرم الشيخ، وهو الحدث الأهم عالمياً خلال الشهور القادمة، حيث يستعد قطاع السياحة بجميع منشآته الفندقية بالمدينة، لإجراء عملية تحول كاملة لتلك المنشآت لتحصل على النجمة الخضراء، وتتواءم مع كونها فنادق تتبع معايير الاستدامة البيئية.
الرى: مواجهة الفقر المائى
ويقع على عاتق الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى الجديد، الكثير من التحديات التى تتمحور جميعها حول تأمين الموارد المائية وضمان وصولها للمصريين فى أغراض مياه الشرب والزراعة والصناعة والنقل والتجارة، حيث تبدأ عملية التأمين من منابع النيل فى هضبة البحيرات والهضبة الإثيوبية، مروراً بمجرى النيل، وحتى التوزيع الرشيد داخل الرياحات والترع.
وتبدأ التحديات المائية لمصر من الهضبة الإثيوبية، وما تقوم به «أديس أبابا» من مشروع مثير للجدل يهدد حصة مصر والسودان من مياه النيل، وفى الداخل تتمثل التحديات فى الزيادة السكانية مقابل ثبات الحصة المائية التى تحتاج لتنميتها وحسن إدارتها، ومن بين التحديات أيضاً التغيرات المناخية التى تؤثر على الشواطئ المصرية بنحرها المتواصل لخط الشاطئ، كذلك من بين التحديات التى تنتظر الوزير الجديد التعديات على نهر النيل والمجارى المائية، التى تسببت فى إعاقة وصول المياه للنهايات.