إغلاق التحقيقات في حادث آن هيتش بعد وفاتها

إغلاق التحقيقات في حادث آن هيتش بعد وفاتها
أنهت شرطة لوس أنجلوس، التحقيق الجاري في حادث سيارة الممثلة الأمريكية آن هيتش، التي رحلت متأثرة بإصابتها في الحادث عن عمر يناهز الـ53 عامًا، مساء أمس، وأكّدت شرطة لوس أنجلوس أنَّ السلطات لن تتابع بعد الآن تحقيقًا بشأن الحادث الذى أدى إلى إندلاع النيران في سيارتها بعد اصطدامها بمنزل من طابقين في حي «مار فيستا»
وقالت شرطة لوس أنجلوس في بيان حول التحقيق في حادث آن هيتش، «اعتبارًا من اليوم، لن يكون هناك مزيد من جهود التحقيق في هذه القضية، سيستمر جمع أي معلومات أو سجلات تم طلبها قبل هذا التحول في الأحداث عند وصولها كمسألة شكليات وإدراجها في القضية الإجمالية، وعندما تنتهي حياة الشخص المشتبه في ارتكابه جريمة، فإننا لا نقدمها للنظر في الأمر»، وفقًا لما نشرته مجلة «بيبول الأمريكية».
العثور على مواد مخدرة في دم آن هيتش.. والشرطة: في حاجة لفحوصات أخرى
وكان من المقرر أنَّ يتمّ توجيه التهم للممثلة الراحلة في حال ثبوت تعاطيها مواد مخدرة أثناء قيادة السيارة، وفقًا لما وضحته شرطة لوس أنجلوس: «في الوقت الحالي ينصب تركيزنا الرئيسي على العلاج الطبي أولاً، وبعد ذلك ستواجه في النهاية التهم الجنائية عندما يعود كل شيء وفقًا لنتائج السموم».
وذكر أحد المصادر في إنفاذ القانون أن تم العثور على كوكايين وربما الـ «فينتانيل» في فحص دم «هيتش» عند دخولها المستشفى، وفقًا لـ «TMZ»، بينما أوضح ضابط الإعلام في إدارة شرطة لوس أنجلوس، «بناءً على سحب الدم، كشفت عن وجود مواد مخدرة، ومع ذلك يلزم إجراء فحوصات إضافية لاستبعاد أي مواد تم إعطاؤها في المستشفى كجزء من العلاج الطبي».
وأضاف: «ولكن يلزم إجراء المزيد من الاختبارات لتحديد ما إذا كانت المادة المخدرة موجودة في نظامها وقت الحادث، نظرًا لأنها تستخدم أحيانًا كمسكن للألم في المستشفيات».
تفاصيل حادث آن هيتش الذي أودى بحياتها
كانت الممثلة الأمريكية تقود سيارة ميني كوبر زرقاء اللون، يوم 5 أغسطس الجاري، عندما اصطدمت بمنزل في لوس أنجلوس تملكه جينيفر دوراند وتسكنه المستأجرة لين ميشيل، اشتعلت النيران في المنزل والسيارة، مما أدى إلى دخول «هيتش» إلى المستشفى بعد إصابتها بحروق.
وكشف الممثل الرسمي لـ«هيتش» أنَّها كانت في غيبوبة بعد معاناتها من إصابة دماغية شديدة بسبب نقص الأكسجين، مشيرًا إلى أنَّها وضعت على أجهزة دعم الحياة بسبب رغبتها في التبرع بأعضائها.