نادي القضاة يجدد اعتذاره للصحفيين.. ويؤكد على الاحترام المتبادل

جدد نادي قضاة مصر، برئاسة المستشار أحمد الزند اعتذاره للصحفيين والإعلامين المختصين بتغطية أخبار النادي والشؤون القضائية، على خلفية الخلاف الذي حدث بين القضاة والصحفيين، خلال فعاليات الجمعية العمومية للنادي الجمعة الماضية، عقب انتهاء التصويت في انتخابات التجديد الثلثي لمجلس إدارة النادي. وأكد المستشار محمود الشريف سكرتير عام نادي القضاة، والمتحدث الرسمي للنادي، على عمق العلاقة بين القضاة والصحفيين والاحترام والتقدير المتبادل بين الطرفين، باعتبارهما جناحي الحقيقة، خلال اللقاء الذي عقده مساء أمس الأول بمحرري الشؤون القضائية بمقر نادي القضاة، بحضور المستشار علاء قنديل سكرتير عام مساعد نادي القضاة، والمستشار سامح السروجي عضو مجلس إدارة النادي، والمستشار بهاء أباظة، أعضاء اللجنة الإعلامية لنادي القضاة، كما حضر الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم وكيل نقابة الصحفيين. وقال المستشار محمود الشريف، إن المستشار أحمد الزند أكد تقديره واعتزازه برجال الصحافة والإعلام، واعتذر عن واقعة الاعتداء على أحد المصورين، والتعامل بشكل غير لائق مع الصحفيين خلال الجمعية العمومية، مضيفًا أن مجلس إدارة النادى يؤكد احترامه وتقديره لرسالة الصحافة ولدور الصحفيين والإعلاميين، وما يقدمونه في سبيل خدمة الوطن. وأضاف أن النادي يرفض التعرض للصحفيين، أو منعهم من آداء عملهم، وأن الواقعة التي حدثت خلال فعاليات الجمعية العمومية لا تعبر عن النادي، وإنما تصرف فردي لا يرضى عنه المجلس ويستنكره بشدة، وتعهد بألا يتكرر مرة أخرى، كما شدد على المعاملة اللائقة للصحفيين، مجددًا الاعتذار عن الواقعة، والتأكيد على عمق العلاقة الوطيدة بين القضاة والصحفيين. وأوضح الشريف أن مجلس إدارة النادي، أجرى اتصالًا أكثر من مرة بالمصور الصحفي محمد السيد، الذي تعرض للاعتداء عليه داخل النادي الجمعة الماضية، وأبدى الاعتذار عن الواقعة، مؤكدًا أن السيد تقبل اعتذار النادي. فيما أكد جمال عبدالرحيم وكيل نقابة الصحفيين، عمق العلاقة التاريخية بين الصحافة والقضاء، والاحترام المتبادل بينهما، وتحدث عن أهمية دور الصحافة، والمعاناة التي يلاقيها الصحفيون أثناء تأدية عملهم، وما يتعرضون له من اعتداءات، وأشاد بموقف الصحفيين وتضامنهم مع زميلهم المعتدي عليه. كان نادي القضاة، أصدر بيانًا مساء الجمعة، أعلن فيه أن واقعة منع الصحفيين والإعلاميين المنوط بهم تغطية أحداث انتخابات التجديد الثلثي والجمعية العمومية، هي حادث لا ينال من تقدير قضاة مصر لرجال الإعلام والصحافة، وأن ما اكتنف تلك الأحداث غير قابل للتكرار، وشدد على عمق العلاقة بين القضاء ورجال الإعلام وحرص النادي على التواصل البناء مع وسائل الإعلام المختلفة، وأن ما حدث لن ينال من عمق هذه العلاقة التاريخية. واختتم البيان، قائلًا: "ينتهز مجلس إدارة نادي قضاة مصر، باعتباره الممثل الشرعي لقضاة مصر، ليتوجه بعظيم التقدير والامتنان للإعلام المصري العريق بوسائله المختلفة".