الطالبة المتسببة في وفاة الطفل يوسف ووالده: كنا في رحلة ألعاب مائية

الطالبة المتسببة في وفاة الطفل يوسف ووالده: كنا في رحلة ألعاب مائية
- الساحل الشمالي
- يوسف ووالده
- وفاة يوسف ووالده
- التحريات
- وفاة الطفل يوسف
- الساحل الشمالي
- يوسف ووالده
- وفاة يوسف ووالده
- التحريات
- وفاة الطفل يوسف
«كنا في رحلة ألعاب مائية والموتوسيكل المائي اللي كنت بسوقه خبط في قارب هوائي بتاع أسرة يوسف دون قصد»، كانت هذه الكلمات هي مضمون أقوال ما ذكرته الطالبة المتسببة في وفاة الطفل «يوسف»، ووالده في مصيف الساحل الشمالي نتيجة اصطدام موتوسكيل مائي كانت تقوده بسرعة كبيرة في البحر بقارب هوائي ضخم كانت تستقله أسرة الصيدلي دريم سمير وزوجته وابنهما يوسف، وأسفر الحادث وفاة الأب في الحال بينما نُقل طفله إلى المستشفى ولحق بوالده أمس بعد 12 يومًا من الحادث.
رواية الطالبة المتسببة في وفاة الطفل يوسف ووالده
وأضافت الطالبة أمام جهات التحقيق التي نسبت إليها تهمة التسبب في موت الطفل يوسف ووالده، إنها لم تكن تعرف الأسرة ولا يوجد لديها أي نية تعمد في الحادث وأنها كانت بصحبة أسرتها في المصيف بالساحل الشمالي، وكانت تقود «موتوسيكل» مائي وأثناء سيره بسرعة اصطدمت بقارب كان يقل أفراد الأسرة وقت محاولتها الدوران والعودة مرة أخرى إلى الشاطئ.
تصادم داخل البحر بالساحل الشمالي
وتابعت الطالبة، في أقوالها، أنها أصيبت بكدمة في البطن بعد أن اصطدمت بالموتوسيكل المائي التي كانت تقوده وقت الحادث وأن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذها وأفراد الأسرة التي كانت في القارب، ومات الصيدلي دريم سمير، في الحال بينما نقل باقي أفراد الأسرة إلى مستشفى العلمين الجديدة لتلقي العلاج وبعد أيام من وجود الطفل يوسف داخل المستشفى، لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته في حادث الساحل الشمالي.
التحريات: لا توجد شبهة جنائية في وفاة الطفل يوسف ووالده
وأفادت تحريات المباحث أن حادث وفاة الطفل يوسف ووالده، لا يوجد به أي شبهة جنائية وأن الوفاة حدثت نتيجة التصادم غير المدبر من قبل الطالبة التي كانت تقود «موتوسيكل» مائي بغرض اللهو وقت وجودها في المصيف مع أسرتها وأن أسرة الطفل يوسف أيضا كانت تقل قارب هوائي في البحر بغرض التنزه ونتج وقت حدوث تصادم بينهما.