بعد دعمها «صلاح».. استغاثة سيدة توفي ابنها وأصيب الآخر: «نفسي في معاش»

بعد دعمها «صلاح».. استغاثة سيدة توفي ابنها وأصيب الآخر: «نفسي في معاش»
- المنوفية
- اخبار المنوفية اليوم
- اللاعب محمد صلاح
- أم أحمد ومحمد صلاح
- المنوفية
- اخبار المنوفية اليوم
- اللاعب محمد صلاح
- أم أحمد ومحمد صلاح
بعد تداول قصة «أم أحمد» عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التليفزيونية بعد دعمها لفخر العرب محمد صلاح، في الفيديو الشهير الذي استمع إليه اللاعب بنفسه، استغاثت السيدة المسنة لمساعدتها بعد وفاة ابنها في حادث وتركه لأبناء صغار، وإصابة ابنها الثاني في الحادث وعدم قدرته على الحركة.
«أنا عاوزة عيالي وعيال عيالي يبقوا زيك وافتخر بيهم زي ما بنفتخر بيك».. هذا كان حال لسان الحاجة أم أحمد في رسالتها إلى النجم العالمي محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي في فيديو على قناة «دي إم سي» منذ عدة أشهر، والتي تعرضت إلى أوقات صعبة بعد مصرع ولدها الكبير «أحمد» في حادث تصادم، وإصابة ولدها الأصغر «محمد» وعدم قدرته على الحركة.
إصابة ولدها الصغير
قالت الحاجة أم أحمد عبد الصبور المقيمة في إحدى قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، إن زوجها توفي منذ أكثر من عام وأولادها الاثنين تزوجا وأنجب «أحمد» البالغ من العمر 43 عاما 4 أولاد، بينما أنجب محمد الصغير 29 عاما 3 أولاد، حيث كانا يعملان في أحد المزارع باليومية دون وجود مرتب شهري.
وتابعت في تصريحات لـ«الوطن»، أن ولدها الصغير محمد وقع في حادث اصطدام منذ عدة أشهر الأمر الذي جعل أرجله تتوقف وكانت قريبة من البتر، إلا أن هناك أحد الأطباء نجح في عدم بترها ولكن لا يتمكن من تحريكها حتى، حيث قام بعمل 4 عمليات على رجله للمشي عليها ولكن الحادث الأخير جاء بالتأثير السلبي على أرجله.
حادث وفاة ولدها الكبير
وأضافت السيدة المسنة أن ولدها الكبير «أحمد» الذي راح ضحية انقلاب العربة أثناء ذهابه مع شقيقه الأصغر إلى المستشفى تاركا 4 أولاد وزوجته ووالدته وشقيقه الأصغر الذي يقف عاجزا، قائلة: «الحمد لله بطلب من ربنا الصبر والستر بس أنا زعلانة على ابني الكبير أوي وعلى عياله اللي معندهمش مصدر دخل تاني وكمان على أخوه العاجز على السرير بس في الآخر بقول الحمد لله برده ونفسي في معاش».
رسالة الحاجة أم أحمد لمحمد صلاح
وعن رسالتها التي قدمتها إلى النجم محمد صلاح كابتن المنتخب المصري، أنها تفتخر به كثير لقصة نجاحه وتتمنى أن يصبح جميع شباب مصر وكذا أحفادها الذين فقدوا والدهم منذ الصغر أن يصبحوا مثله، مشيرة إلى تمنياتها بمساعدة ولدها الصغير العاجز على السرير لإمكانية عمله مرة أخرى للصرف على أولاده وزوجته وكذا أولاد شقيقه.
استغاثة أحد أهالي القرية بالمسئولين
وقال أحمد شوقي أحد جيران الحاجة أم أحمد، لـ«الوطن» أن القرية في حالة من الحزن الشديد على فقدان أحمد وإصابة شقيقه الأصغر، مؤكدًا أن الحاجة أم أحمد عندها الكثير من العفاف ولا تطلب مساعدة من أحد حفاظا على عفتها، مناشدًا المسئولين بضرورة توفير معاش لأولاد أحمد المتوفي وزوجته ووالدته، وعلاج محمد الصغير الذي يعاني من فقدان الحركة على أقدامه.