«صالات الجيم» تُنعش مبيعات الأجهزة الرياضية.. وتجار: تبدأ من 650 جنيها

«صالات الجيم» تُنعش مبيعات الأجهزة الرياضية.. وتجار: تبدأ من 650 جنيها
انتعشت أسواق مبيعات الأجهزة الرياضية مؤخرا، بحسب عدد من الوكلاء والتجار، خاصة بعد عودة الحياة لطبيعتها عقب ظهور فيروس كورونا، وخطة التعايش التي تطبقها الدولة، وتتضمن فتح جميع الأنشطة والفعاليات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية المحددة من قبل الحكومة، لمواجهة «كوفيد - 19».
سوق المبيعات الرياضية
«الوطن» أجرت جولة في أسواق الأجهزة الرياضية، بحي الهرم و6 أكتوبر في الجيزة، للتعرف على حجم مبيعات الأدوات الرياضية والأسعار الموجودة في السوق، حيث قالت مي حسن، إحدى أصحاب المصانع الخاصة بتصنيع الأجهزة والمعدات الرياضية بمدينة 6 أكتوبر، إنّ هناك أسعار وأنواع مختلفة للمعدات والأدوات الرياضية، حيث يبدأ سعر «التارات» من 8 آلاف جنيه، إلى جانب أسعار «الدكك» التي تبدأ من 650 جنيها وتصل إلى 4500 جنيه.
وأضافت مي لـ«الوطن»، أنّ صناعة الأدوات الرياضية محلية، وتتميز بمنع المعدات من التلف مبكرا، موضحة أنّ الأسعار منخفضة بسبب تأثرها باستقرار أسعار الحديد، عكس المعدات المستوردة التي تتزايد أسعارها باستمرار، مشيرة إلى أنّ أسعار الأدوات والأجهزة الرياضية تختلف حسب التركيب والمزايا التابعة لكل منتج، مؤكدة وجود زيادة نسبية فى حجم المبيعات مقارنة بالعام الماضي.
ونوهت بأن ّهناك العديد من المتاجر هدفها إرضاء المستهلك، وتفعل خيار التقسيط، إلى جانب العروض المتميزة الذي يقدمها كل متجر، محذّرة من وجود عدد من المصانع لتصنيع الأدوات الرياضية بطرق غير مناسبة للاستهلاك، وبيعها بنفس السعر الموجود في الأسواق، لافتة إلى أنّ عمر هذه الأدوات يتوقف على عدد المستهلكين لها، إلى جانب طريقة تركيبها من قبل المصنعين.
أسعار مرتفعة للمعدات المستوردة
من جانبه، قال أحمد السيد، أحد أصحاب متاجر بيع الأجهزة الرياضية بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة، إنّ أسعار الأجهزة والمعدات الرياضية الأمريكية المستوردة تبدأ من 60 ألف جنيه، موضحا أنّ سعر العجلة الرياضية يبدأ من 13 ألف جنيه، إلى جانب المشاية الكهربائية المستوردة التي تبدأ من 30 ألف جنيه.
ولفت إلى وجود العديد من الأنواع الخاصة بالمعدات الرياضية تستخدم في المنازل فقط، ويستخدمها عدد قليل من الأشخاص، حيث تصل أسعارها إلى 12 ألف جنيه، مشيرا إلى أنّ صالات الجيم الألعاب الرياضية الأكثر استهلاكا مع انتشارها في مصر.