حملة لزراعة 27 ألف شجرة مثمرة في 8 محافظات استعدادا لمؤتمر المناخ

01:13 م | الأربعاء 10 أغسطس 2022

أعلن عمر الديب، مؤسس مبادرة «شجّرها»، إطلاق حملة جديدة لزراعة 27 ألف شجرة غدا ضمن المبادرة الهادفة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي والاحتباس الحراري من خلال زراعة مختلف أنواع الأشجار المثمرة كالزيتون والموالح وغيرها من الأنواع التي تساعد في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى فوائدها الإيجابية.

إطلاق حملة جديدة بعنوان «27 ألف شجرة» تزامنًا مع قمة المناخ

وأضاف «عمر» لـ «الوطن»، أن اختيار رقم «27» يعود إلى مؤتمر المناخ من خلال ربط رقم 27 الخاص بمؤتمر المناخ بزراعة 27 ألف شجرة وتستهدف المبادرة، 8 محافظات مصرية وهي القاهرة والجيزة والقليوبية وكفر الشيخ والبحر الأحمر وجنوب سيناء وتهدف إلى زراعة 27 ألف شجرة قبل مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ.

وأكد أن الحملة مبتكرة وتمثل شباب مصر، وبمجرد إطلاق الحملة انطلق العديد من الأفراد بمختلف المحافظات للانضمام لافتاً إلى إتاحة الفرصة للأفراد والمؤسسات الراغبة في الانضمام من خلال استمارة تسجيل على الصفحة الرسمية بمنصة «فيس بوك»، بشرط الجدية والرغبة في العمل التطوعي.

وأوضح أن إطلاق المبادرة تم في 1 أغسطس ولكن زراعة الأشجار المثمرة ستبدأ غدًا 11 أغسطس بزراعة 150 شجرة خلال الفعالية الأولى، لافتًا إلى أن المبادرة أصبحت معروفة خارج مصر والإقبال كان كبيراً على الحملة فهناك العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية وصل عددها إلى 20 منظمة فضلًا عن انضمام 150 فرداً تعهدوا بزراعة الأشجار أمام منازلهم وأن الأعداد ستكون في زيادة مستمرة يومياً خاصة مع إجراءات تنفيذ المبادرة.

المبادرة تمنح شهادات تقدير للمشاركين

وأشار مؤسس المبادرة إلى أن خطة المبادرة لتحقيق الأهداف المرجوة تتمثل في مشاركة جميع الأفراد والمؤسسات بشكل إيجابي وأن الحملة تتخذ بعض الإجراءات الإيجابية يوميا بينها تفعيل عداد زراعة الأشجار لمعرفة عدد الأشجار المزروعة، وتحفيز المشاركين عن طريق منح شهادة تقدير لمن يزرع شجرة ويشارك بشكل إيجابي وسيتم نشر ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي تشجيعاً لهؤلاء الأشخاص.

وسائل الحد من ظاهرة تغير المناخ

وتابع: «الأشجار تقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهو ما يساهم في التقليل والحد من ظاهرة التغير المناخي وأن الجميع يجب أن يتعاون بشتى الطرق من خلال تقليل استخدام السيارات على قدر المستطاع إلى جانب ركوب الدراجات أو السير والابتعاد عن الأشياء التي تسبب انتشار ثاني أكسيد الكربون».