تعرف على كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك بأسوان.. بدأت الدراسة في 2014

كتب: عبد الله مشالي

تعرف على كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك بأسوان.. بدأت الدراسة في 2014

تعرف على كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك بأسوان.. بدأت الدراسة في 2014

جامعة أسوان هي إحدى الجامعات المصرية التي استطاعت خلال سنوات قليلة أن تكون ضمن الجامعات المصرية المعروفة، ولها ترتيب مميز بين جامعاتها، بل تشارك في العديد من المسابقات الدولية وتحظى على مراكز متقدمة خاصة في البحث العلمي، وبجامعة أسوان كليات مميزة منها كلية تكنولوجيا المصايد والأسما، ويوجد عدد كبير ممن يبحث عنها عبر مواقع البحث المنتشرة على الإنترنت.

وتقدم «الوطن» بعض المعلومات عن الكلية والتي تقع جنوب مدينة أسوان ضمن كليات جامعة أسوان.

معلومات عن تكنولوجيا المصايد والأسماك

أنشئت كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك، بجامعة أسوان بالقرار الوزاري رقم 1595 لسنة 2014 حيث بدأت الدراسة بها في العام الجامعي 2013/2014، وتم تخريج أول دفعة في نهاية العام الجامعي 2016/2017 م، وهي كلية فريدة من حيث النوع والكيف، فالكلية متخصصة في تكنولوجيا المصايد والأسماك وتهدف إلى تنمية الثروة السمكية في مصر وبالكلية 5 برامج أكاديمية ويخدم هذه البرامج الأكاديمية 8 أقسام علمية تمثل كافة المجالات التي تخدم تنمية الثروة السمكية.

كوادر فنية

قال الدكتور صلاح الدين الساعي عميد كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك بأسوان، إن الكلية تسعى إلى إعداد كوادر فنية فى كاـة مجـالات تكنولوجيا المصايد والأسماك، مؤهلين وقادرين على المنافسة في سـوق العمل من خلال برامج  تعليمية متميزة، وإجراء الدراسات والبحوث لتنمية الثروة السمكية، وتحسين جودة إنتاج وزراعة وتصنيع الأسماك وخدمة المجتمع من خلال تقديـم الاستشارات الفنيـة ونقل التكنولوجيـا وتقديم نتائج البحوث التطبيقية للمؤسسات والهيئات ذات الصلة المستفيدة من الخدمة التعليمية التي تقدمها الكلية من أجل تنمية الموارد المائية وحل مشكلات الثروة السمكية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة ودعم العلاقات العربية والأفريقية والدولية.

الأقسام العلمية

وتابع «الساعي»: الأقسام التي تتضمنها الكلية تتنوع بين الأقسام العلمية التي تعتمد الدراسة فيها على الزيارات الحقلية والتدريب الميداني (الاستزراع المائي – المصايد السمكية – البيئة المائية) والأقسام النظرية (التنمية البشرية والاقتصادية) التي لا تحتاج الى معامل أو أجهزة علمية، بينما يكفيها القاعات الدراسية للتدريب والتمرين، ولذا يتخرج الطالب من خلال هذا التنوع في التخصصات، متكامل المعارف والقدرات التي تؤهله لسوق العمل، وسد الحاجة من العمالة المطلوبة في مجال تنمية الثروة السمكية، وخصوصاً ان الدولة والقيادة السياسية تخطو خطوات واسعة وثابتة نحو تنمية الثروة السمكية من خلال إنشاء المشاريع القومية العملاقة، وأيضا تقوم الدولة بتطهير البحيرات المصرية لزيادة إنتاجها السمكي وسد الفجوة الغذائية، مما يجعل من الضرورة أن يتم تخريج كوادر مؤهلة ذات تدريب عالي للقيام بدورها وواجبها القومي في تنمية الثروة السمكية والاقتصاد المصري.


مواضيع متعلقة