أماندا سيفريد تدخل على جدل مشاهد العري في هوليوود: تعرضت لمواقف غير مريحة

09:49 ص | الأربعاء 10 أغسطس 2022

أثارت الممثلة الأمريكية أماندا سيفريد، الجدل بعد تصريحاتها الأخيرة، التي تحدثت فيها عن المشاهد العارية التي أدتها في بداية مسيرتها الفنية، حينما كان عمرها 19 عاما، بالرغم من عدم ارتياحها في تلك المشاهد والضغط الذي تعرضت له، إلا أنها شعرت أن هذه هي الطريقة الوحيدة للاحتفاظ بمهنتها -على حد تعبيرها-.

وقالت أماندا سيفريد، إنها خرجت سالمة من أيامها الأولى كممثلة في هوليوود، لكنها تنظر إلى الوراء بصدمة، موضحة: «كوني في الـ19 أظهر بدون ملابسي، لا أعلم كيف تركت ذلك يحدث، لكني لم أكن أريد أن أزعج أي شخص، وأردت الاحتفاظ بعملي»، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

أماندا سيفريد: عشت لمضايقات

وتطرقت الممثلة الأمريكية إلى حياتها المهنية والضغط الذي شعرت به عند تصوير مشاهد عارية في سن مبكرة، وتمنت أن يكون هناك منسقون كما يحدث الآن، وهي تتذكر أنها وُضعت في مواقف غير مريحة، حتى أنها تعرضت لعدد من المضايقات بسبب تلك المشاهد: «لقد كان أمرًا مقرفا».

جدل في هوليوود

هناك حالة واسعة من الجدل في هوليوود، خلال الساعات الماضية، بسبب تصريحات شون بين بطل «Game of Thrones»، التي قال فيها، إنه لم يكن من المعجبين بمنسقي المشاهد الحميمية، لأنهم «يفسدون عفوية» المشهد -على حد وصفه-، وهو ما أثار هجوما كبيرا ضده.

وأعلنت الممثلة الأمريكية راشيل زيجلر، رفضها لتصريحات «بين»، قائلة إن العفوية في المشاهد الحميمة يمكن أن تكون غير آمنة، في الوقت الذي قال فيه الممثل البريطاني راهول كوهلي: «لقد عملت مع عدد قليل من منسقي المشاهد الحميمية، وبينما كنت محرجًا قليلاً في البداية، فهي ضرورية لحماية سلامتنا، وتجعلنا مرتاحين، ويعمل على فتح حوار بناء بين الممثلين والمخرج».

في الآونة الأخيرة، وافق مجلس الاتحاد الأمريكي لفناني التليفزيون والسينما على مسار لعضوية منسقي المشاهد الحميمة، الذين يتم تعيينهم عندما يتم تصوير تلك المشاهد، ويعملون كحلقة وصل بين الممثلين والإنتاج.