«الأمم المتحدة الإنمائي»: النماذج المصرية حققت نجاحا كبيرا في الشركات العالمية

«الأمم المتحدة الإنمائي»: النماذج المصرية حققت نجاحا كبيرا في الشركات العالمية
- الجامعات
- الأمم المتحدة الإنمائي
- التعليم
- شركات ناشئة
- مشروعات
- الجامعات
- الأمم المتحدة الإنمائي
- التعليم
- شركات ناشئة
- مشروعات
قال الدكتور نزار سامي، مدير برنامج الابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن التميز هو استغلال الإمكانات التي تقدمها الدولة للشباب المصري، لافتا إلى أن صورة التعليم تغيرت إلى حد ما وأصبحت دراسة الماجستير والدكتوراه ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها.
الخبراء المصريين منتشرون حول العالم
وأوضح «سامي» خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc» مع الإعلامية إنجي القاضي والمذاع على فضائية «dmc»، أن الخبراء المصريين منتشرين حول العالم ويحصدون أرقاما كبيرة من الدعم والمساندة، لافتا إلى أن مجال الألعاب الإلكترونية أمر مهم ولا بد من تفعيل كل تفاصيله في أقرب وقت، وأنه بحاجة لفئة كبيرة من أجل صناعة الألعاب، لافتا إلى أن النماذج المصرية حققتا نجاحا كبيرا في شركات عالمية.
مصر تتضمن 4 أنواع من الجامعات
وأشار الدكتور نزار سامي إلى أن مصر تتضمن 4 أنواع من الجامعات الأهلية الحكومية والأهلية والخاصة وتدرس جمعها المقرر المطلوب وفقا لأحدث تطوراته، موضحا أن الجامعات الأهلية بنيت بشكل مناسب لتوفير فرص تعليم لكل الطلاب، لافتا إلى أن هناك طبيبا مصريا رفض التعيين في الجامعة وتخصص في علوم الأعصاب المعرفية وحقق نجاحا مبهرا.
معرفة الحياة الجامعية قبل الدراسة
وطالب الدكتور نزار سامي، أولياء الأمور والطلاب بزيارة الجامعات لمعرفة الحياة الجامعية قبل الدراسة أو الاختيار للتأكد من البيئة المناسبة التي يستكمل فيها الطالب دراسته، مضيفا أن الجامعات الحديثة تتضمن أهم البرامج أو التخصصات المهمة التي يبحث عنها سوق العمل، مع إمكانية إضافة مواد علمية لطلاب الشعبة الأدبية لتأهليهم لدراسة التخصصات أو البرامج العلمية التي تحتاج مهارات رياضية معينة، بالإضافة لضرورة قرب الجامعة من مسكن الطالب لتوفير الوقت مع مناقشة الطالب في حلمه أو رغبته قبل التقديم له بشكل فعلي في الجامعة.
مصريون يعملون في شركات عالمية
وأكد مدير برنامج الابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مصر أصبح لديها شركات ناشئة ومصريين يعملون في شركات عالمية وهم خريجي الكليات والجامعات المصرية، لافتا إلى أن جميع المعلومات والدورات متاحة من وزارة الاتصالات بشكل مستمر لكل من يريد اكتساب خبرات بعينها، موضحا أن الطالب يمكنه التخصص في اتجاه وتعلم علوم جديدة في اتجاهات أخرى لمواكبة الذكاء الاصطناعي والتطور الذي يبحث عنه سوق العمل المتطور، خاصة وأن الشركات العالمية تبحث عن الكفاءات والخبرات الحقيقية.
وأضاف أن الطالب على مدار سنوات الجامعة لا بد من أن ينمي مهاراته وجدارته الفنية والعلمية، وأن يستفيد من كل الموارد المتاحة والمقدمة له من الدولة بمختلف مؤسساتها، موضحا أن توطين التكنولوجيا هو السبيل لجذب الاستثمارات وتحقيق الأرباح.