كييف تستهدف ميليتوبول بصاروخين.. وموسكو تعلن إسقاطهما

كييف تستهدف ميليتوبول بصاروخين.. وموسكو تعلن إسقاطهما
- كييف
- أوكرانيا
- أخبار الحرب الأوكرانية
- الحرب الروسية الأوكرانية
- كييف
- أوكرانيا
- أخبار الحرب الأوكرانية
- الحرب الروسية الأوكرانية
أسقطت الدفاعات الجوية الروسية، صاروخين أطلقتهما القوات الأوكرانية، خلال استهداف مدينة «ميليتوبول» الواقعة جنوب «زابوروجيا» جنوب أوكرانيا، فيما أشارت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، إلى انقطاع الكهرباء من منطقة السكة الحديدية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
إصابة 4 أشخاص جراء قصف أوكراني على أطراف إنرجودار
وأصيب 4 أشخاص بجروح بينهم مراهقة، جراء قصف أوكراني باستخدام قاذفة صواريخ «أوراجان» على أطراف مدينة «إنرجودار» الواقعة م في مقاطعة «زابوروجيا أوبلاست» جنوب شرقي أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قصفت وحدات أوكرانية أطراف المدينة بأسلحة مختلفة، من بينها القذائف الصاروخية، ما أسفر عن إلحاق أضرارا بالبنية التحتية وأضرار بسيارتين ومنازل خاصة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
من جانبها، قالت سفارة «موسكو» لدى واشنطن، إن استهداف القوات الأوكرانية، لمحطة «زابوروجيه» النووية يهدد الأمن النووي لأوروبا بالكامل وليس فقط أوكرانيا، موضحة في بيان، على «تليجرام»، أن قصف المحطة متعمد، ويهدف لتشويه سمعة روسيا، فيما تستهتر «كييف» بالأمر.
دعوة أممية إلى حماية المدنيين
من جانبه، دعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة «الأمم المتحدة»، أنطونيو جوتيريش، تعليقا على تقرير منظمة «العفو الدولية» الذي يوثق انتهاكات أوكرانيا لقوانين الحرب، إلى حماية المدنيين، مشيرا في تصريح لوكالة «تاس» الروسية للأنباء، إلى ان المنظمة، ستواصل هذه الدعوات.
وانتقد تقرير «العفو الدولية»، الجيش الأوكراني، متهمة قوات كييف بانتهاك القوانين الدولية الإنسانية، وتعريض المدنيين للخطر.
وأمس الأول السبت، أعلنت مديرة مكتب منظمة «العفو الدولية» في أوكرانيا أوسكانا بوكالتشوك، استقالتها على خلفية التقرير.
واعتذرت منظمة «العفو الدولية»، أمس الأحد، عن الضيق والغضب الناجمين عن تقرير، ولكنها قالت إنها تلتزم بالنتائج التقرير، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية.
وفي وقت سابق، قال مكتب المدعي العام الروسي، إن أعضاء الكتيبة الوطنية الأوكرانية «آزوف»،يستخدمون وسائل وأساليب حرب محظورة، مشيرا إلى تعذيب المدنيين وقتل الأطفال، وتوصل المدعون العامون إلى استنتاج بشأن أنشطة «آزوف» القائم على الأيديولوجية الفاشية ودعم المنظمات المتطرفة المحظورة في روسيا.
وأضاف مكتب المدعى العام الروسي، أن جرائم مسلحو «آزوف»، لا يمكن مقارنتها إلا بأفعال النازيين والمتواطئين معهم خلال الحرب العالمية الثانية.