قصة 3 توائم تفوقوا في الثانوية العامة بالإسكندرية: «هندخل كليات مختلفة»

كتب: كيرلس مجدى

قصة 3 توائم تفوقوا في الثانوية العامة بالإسكندرية: «هندخل كليات مختلفة»

قصة 3 توائم تفوقوا في الثانوية العامة بالإسكندرية: «هندخل كليات مختلفة»

عاشت أسرة سكندرية عاما صعب، فلم يكن لديهم طالب ثانوي عامة أو اثنان بل ثلاثة، فالأب وليم شنودة والأم عزة وهيب، كانا على موعد مع تحدي الضغوطات والصعوبات في عام الثانوية العامة مع أبنائهم الثلاثة التوأم «كريس، ماريمار، كلارا»، وهو ما تكلل بالنجاح لهم وهو الذي أزاح ذلك المجهود جانبًا.

صعوبات الثانوية العامة 

«كانت سنة صعبة جدا من المذاكرة ومتابعة الدروس وتوفير المصاريف وتلبية احتياجاتهم».. هكذا بدأت عزة وهيب، والدة ثلاثي الثانوية العامة، حديثها عن هذا العام الذي وصفته بـ«الصعب» والمزدحم بالضغوطات، حيث إنها كانت في متابعة لحظية مع أبنائها الثلاثة وتحمل همهم جميعا.

وأضافت «وهيب» لـ«الوطن»، أن زوجها كان يوفر كل شيء يحتاجه أبناؤهم من أجل تجاوز المرحلة الثانوية، من حيث مصاريف الدروس أو حتى المناخ الترفيهي لتقليل الضغوطات عليهم، لافتة إلى أن بناتها كانا في الشعبة العلمية فكانت مذاكرتهما سويا تقلل من الضغوطات عليها قليلا بينما تنتبه لمذاكرة نجلها الذي كان ضمن الشعبة الأدبية، والذي احتاج إلى متابعة أكثر منهما في المذاكرة.

وتتحدث السيدة السكندرية عن الصعوبات التي واجهتها: «الصعوبة في إني أركز معاهم كلهم فى وقت واحد واعرف مواعيد درسهم كلهم، فكنت بكتب كل حاجة سواء مواعيد الدروس وطبعا دفع الفلوس، وكنت دايما بحاول أركز إني أعرف درجاتهم وأتابعهم».

انتهاء ضغط الثانوية العامة مرة واحدة 

وأكدت أنه على الرغم من تلك الصعوبات فأنها كانت تجربة مميزة بانتهاء الضغوطات النفسية والعصبية مرة واحدة، والفرحة بهم عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة 2022، لتبدأ المرحلة الجامعية وضغوطات من نوعية أخرى حيث يرغب كلا منهما الالتحاق بكلية مختلفة ما يزيد من حجم المتابعة على كاهلها.

مذاكرة مشتركة 

«أنا وماريمار كنا بنذاكر سوا طول الوقت، وبيكون معانا كريس في المواد المشتركة ما بينا» هكذا تحدث «كلارا» إحدى التوأم الثلاثي على طريقة مذاكرتهم خلال هذا العام، لافتة إلى أنها تفاضل في الوقت الراهن ما بين كليات الفنون والزراعة وحقوق اللغة الإنجليزية.

على بعد خطوات منها، كانت تجلس شقيقتها «ماريمار» التي وصفت هذا العام بأنه الأصعب دراسيا إلا أنها تدين بالفضل لوالدها ووالدتها اللذان بذلا كل ما بوسعهما من جهد من أجلهما، حتى بعد ظهور النتيجة التي كللت بالنجاح وإن كانت بدرجات أقل مما توقعوها حيث كانت ترغب في الالتحاق بكلية الطب، إلا أنها حاليا تبحث عن بدائل أخرى أبرزها كلية التمريض التي خاضت اختبارات القدرات بها.

فيما يرى «كريس» أنه عام صعب حاول تجاوزه بالاهتمام بمذاكرته على الرغم من عدم حبه في المذاكرة بشكل كامل إلا أنه كان يسير بنهج «حبة مذاكرة وحبة لعب» حتى أنه نال النجاح ويأمل في الوقت الراهن الالتحاق بكلية الآداب.


مواضيع متعلقة