نواب: نتيجة الثانوية العامة مقبولة.. وتوقعات بانخفاض تنسيق الكليات

نواب: نتيجة الثانوية العامة مقبولة.. وتوقعات بانخفاض تنسيق الكليات
- نتائج الثانوية العامة
- سوق العمل
- مجلس النواب
- تنسيق الكليات
- الثانوية العامة
- نتيجة الثانوية العامة
- نتائج الثانوية العامة
- سوق العمل
- مجلس النواب
- تنسيق الكليات
- الثانوية العامة
- نتيجة الثانوية العامة
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بنتائج الثانوية العامة رغم تراجع درجات الطلاب ونسب النجاح عن السنوات السابقة وانتهاء ظاهرة الـ100%، التي استمرت لسنوات وعودة التقييمات الحقيقية، مشيرين إلى أن التراجع في النتائج سيواكبه انخفاض في تنسيق الكليات.
لا يوجد ما يسمى بكليات قمة وكليات قاع
وقال النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن نتائج الثانوية العامة المعلنة مقبولة ولا يوجد ما يسمى كليات قمة وكليات قاع، ولكن يوجد شخص لديه إرادة وتميز، ويمكن أن يصبح مميزا في المجال الذي يريده والوطن يحتاج كل فكر وكل جهد وكل سواعد الشباب المخلص في كل المجالات، وليس فقط لخريجي كليات القمة.
وأوضح وكيل لجنة الخطة والموازنة، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يجب أن ترتبط الشهادات بسوق العمل ولابد من وجود تخصصات بعينها مع ظهور تخصصات جديدة تخدم السوق، وأن يسعى الطلاب لهذه التخصصات التي تضمن له عملا واستكمال التنمية وبناء الدولة الحديثة.
نسبة الرسوب 25% كبيرة
من جانبه، قال النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، أن نسبة النجاح بالثانوية العامة أقل مقارنة بالأعوام السابقة، ويجب على وزارة التربية والتعليم دراسة أسباب ارتفاع نسبة الرسوب التي بلغت 25%.
وتوقع «منصور» في تصريح لـ«الوطن»، انخفاض تنسيق القبول بالكليات هذا العام خاصة في الشعبة الأدبية، والتي جاءت بنسبة %68.38 مقارنة بنسبة 71% في العام الماضي، أما بالنسبة للشعبة العلمية، فستكون مرتفعة هذا العام بناءً على تنسيق العام الماضي الذي كان نسبة نجاحه 74% والتي ارتفعت هذا العام إلى %81.10، مما يؤدي إلى ارتفاع تنسيق الكليات الخاصة بشعبة علمي رياضة
وأضاف عضو مجلس النواب، أن نسبة النجاح في شعبة علمي علوم بلغت %78.32 وهي نسبة متقاربة مع العام الماضي، لذلك من المتوقع أن يكون التنسيق متقاربًا وهذا يحدده مجاميع الطلاب فيما هو فوق الـ80% أو أقل.
فيما طالب النائب أحمد حتة، عضو مجلس النواب بمراعاة الظروف التي مر بها طلاب الثانوية العامة خلال السنوات الماضية، وضرورة تخفيض التنسيق نظرا لانخفاض المجاميع بشكل كبير خاصة الشعبة الأدبية.