شركات السياحة تطالب بتثبيت خطاب ضمان تنظيم العمرة عند 100 ألف جنيه

شركات السياحة تطالب بتثبيت خطاب ضمان تنظيم العمرة عند 100 ألف جنيه
- موسم العمرة
- العمرة
- رحلات العمرة
- بوابة العمرة
- شركات السياحة
- موسم العمرة
- العمرة
- رحلات العمرة
- بوابة العمرة
- شركات السياحة
طالبت العديد من شركات السياحة المصرية بتثبيت خطاب الضمان المطلوب من كل شركة للسماح لها بتنظيم رحلات العمرة خلال الموسم الجديد للعام الهجري 1444، إذ كشف عادل شعبان عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية وجود حالة من عدم الرضا بين شركات السياحة بسبب قيمة خطاب الضمان الذي وضعته غرفة شركات السياحة في الاستبيان الذي استطلعت خلاله عبر موقعها الإلكتروني آراء شركات السياحة حول موسم العمرة الجديد، إذ بلغ الحد الأدنى لقيمة خطاب الضمان خلال الاستبيان 300 ألف جنيه وذلك بزيادة نحو 200 ألف جنيه عن قيمة الخطاب خلال موسم العمرة الماضي.
زيادة خطاب الضمان 200 ألف جنيه عن العام الماضي
وأضاف عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة لـ«الوطن» أنَّه لا يوجد حاليا ما يستدعي رفع غرفة شركات السياحة رفع خطاب الضمان المطلوب من شركات السياحة الراغبة في تنظيم العمرة بنحو 200 ألف جنيه على الأقل عن العام الماضي، في ظل الظروف التي تمر بها غالبية شركات السياحة حاليًا جراء جائحة كورونا، وتوقفها عن تنظيم رحلات العمرة والحج لنحو عامين.
وتابع عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة: «حتى بعد ـن سمح للشركات السياحية العام الماضي بتنظيم رحلات العمرة والحج كانت أعداد التأشيرات الممنوحة لكل شركة قليل للغاية، وهو ما لم يسمح للشركات بتحقيق هامش ربح».
الدولة تٌقدر ظروف القطاع السياحي
وأشار إلى أنَّه في الوقت الذي قدرت فيه الدولة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها شركات السياحة منذ حدوث جائحة كورونا وسعت لتخفيف الأعباء المفروضة عليها من خلال صرف إعانة للعاملين بـ شركات السياحة تساعدهم على تحمل تكاليف الحياة، وذلك في إطار خططها للحفاظ على العمالة المدربة بالقطاع السياحي، نجد أن غرفة شركات السياحة تضع العديد من الأعباء على شركات السياحة مثل رفع خطاب ضمان تنظيم رحلات العمرة.
يُشار إلى أنَّ لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة بالإسكندرية أوصت خلال الخطاب الذى أرسلته للغرفة الرئيسية لشركات السياحة بالقاهرة حول موسم العمرة بضرورة عدم رفع قيمة خطاب الضمان عما كان عليه العام الماضي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها شركات السياحة حاليًا.