رجل الأعمال علاء السقطي: «سقطت سنتين.. وطب وهندسة مش كل حاجة»
رجل الأعمال علاء السقطي: «سقطت سنتين.. وطب وهندسة مش كل حاجة»
قال المهندس علاء السقطي، رئيس اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إنه كان متفوقا بشكل كبير خلال فترة دراسته الثانوية، حيث حصل على مجموع 86% والتحق بكلية الهندسة، إلا أنه لم ينجح في العامين الأول والثالث له بالجامعة.
متطلبات سوق العمل
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن كل من أنهى مرحلته الثانوية عليه أن يتصالح مع نفسه، ويقبل المجال المتاح له في الوقت الحالي حال عدم توافق مجموعه ورغبته مع الكلية التي التحق بها، مشيرا إلى الكثير من المجالات التي لا تتقيد بمؤهل معين في الوقت الحالي، فالخبرات والتدريبات أصبحت جزء مهما بعيدا عن الشهادات و«أهم حاجة تشتغل اللي بتحبه في الآخر وتنجح فيه».
وذكر «السقطي»، أنه في الوقت الحالي لا يجب دراسة الهندسة والطب فقط، فبالرغم من دراسته الهندسة إلا أنه غيّر مجال عمله، والتي تناسب مهارته الشخصية ومتطلبات سوق العمل، فالأساس هو الشخص وليس كليته.
اكتساب الخبرات
وأشار إلى أنه عقب دخوله الجامعة لم ينجح في عامين خلال الدراسة، ولكن هذا لم يوقفه عن السير أو يحبطه، فطبيعة الحياة أن يكون فيها سقطات، لافتا إلى أن من لم يستطع الحصول على مجموع عال في الثانوي العام عليه أن يعتبر ذلك بداية لطريق آخر قد يكون أفضل، لأن الحياه دائما ما تحتوي النجاح والفشل، وهذه سنة الحياة.
وأوضح أنه خلال فترة دراسته الجامعية قرر السفر والهجرة إلى الخارج، وبالفعل سافر إلى ألمانيا، وعقب وصولة تأكد أن من يرغب في النجاح عليه أن يبدأ من بلده لبناء النفس والذات، موضحا أن الشخصية هي الأهم من الكلية والمجموع، لأنها وسيلة للحصول على شخص قادر على تخطي الصعاب والفهم الجيد للحياة واكتساب الخبرات.
