بروفايل| خالد فوزي.. رجل المخابرات "المجتهد" يواجه الإرهاب

بروفايل| خالد فوزي.. رجل المخابرات "المجتهد" يواجه الإرهاب
بعيون ثاقبة ونظرة قوية، يقف اللواء خالد فوزي، وكيل أول المخابرات العامة والمرشح لمنصب رئيس الجهاز أمام تحديات تهدد الأمن القومي.
ففي ظل إصرار جماعة الإخوان على تخريب الوطن وزعزعة الاستقرار، ومحاولات "داعش" لبث الرعب في نفوس المصريين، يحمل اللواء خالد فوزي على عاتقه مهمة حماية الوطن، وطمأنة شعبه.
قصة كفاح ونضال لخدمة الوطن، وتاريخ مشرِّف صنع اسم اللواء خالد فوزي، ضابط المخابرات العامة الذي ساهم في كشف كل قضايا التجسس عقب الثورة، وأهمها قضية إيلان جرابيل.
شهدت نهاية سبعينيات القرن الماضي، تخرَّج أحد خير أجناد الأرض من سلاح المشاة، فعمل بالقوات المسلحة، حتى التحق بجهاز المخابرات العامة برتبة نقيب.
استمر فوزي في اجتهاده ليتدرج في مناصب الجهاز، حتى صار مديرًا لهيئة الأمن القومي خلفًا للواء مصطفى عبدالنبي، فكان مشرفًا على قضايا التجسس التي عقبت الثورة، من أبرزها قضية إيلان جرابيل "الجاسوس الإسرائيلي" بميدان التحرير.
وعمل مستشارًا لرئيس الجهاز منذ 3 أشهر، وتميَّز اللواء خالد فوزي بالكفاءة والتفاني والتضحية، بشهادة كل رؤسائه، كما يكن له كل مرؤوسيه الحب والاحترام والتقدير.