أستاذ بترول: الدول تتجه نحو رقمنة الطاقة.. 3 طرق للتحول التكنولوجي

أستاذ بترول: الدول تتجه نحو رقمنة الطاقة.. 3 طرق للتحول التكنولوجي
- البترول
- الغاز الطبيعي
- إنترنت الأشياء
- قطاع البترول
- التحول الرقمي
- البترول
- الغاز الطبيعي
- إنترنت الأشياء
- قطاع البترول
- التحول الرقمي
تتجه العديد من الدول ومنها مصر، إلى تحقيق التحول الرقمي في مجالات صناعة النفط والغاز الطبيعي وإنتاجه، خاصة في ظل التحول الرقمي العالمي، الذي تسعى له الكثير من الدول.
وفي هذا السياق، قال الدكتور سعيد كامل أستاذ هندسة البترول والطاقة بكلية هندسة البترول بجامعة السويس، إن هناك العديد من الطرق التي تتجه إليها الدول والحكومات لتحقيق الرقمنة داخل قطاعات النفط والطاقة، منها الذكاء الاصطناعي (AI)، وعلوم البيانات في صناعة النفط والغاز، التي تعمل على التحليلات المتقدمة.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي (AI)، تمكن منصات تحليلات قوية لتوفير رؤى لتحسين الكفاءة التشغيلية والإدارية، لتقليل الاضطرابات عبر سلسلة توريد النفط والغاز، ويمكن أن توفر التحليلات المتقدمة جنبًا إلى جنب مع البرامج السحابية، وفورات كبيرة في تكلفة البنية التحتية.
تحليل البيانات الزلزالية لتوفير رؤى حول المخاطر
ولفت «كامل»، إلى أنها تكشف عن البيانات الزلزالية أثناء البحث عن الموقع للتنقيب عن النفط، ويمكن للتحليلات المتقدمة تحليل البيانات الزلزالية لتوفير رؤى حول المخاطر، وزيادة معدل النجاح وتوفير الوقت والمال، ويمكن أيضًا دمج تحليلات البيانات الزلزالية مع البيانات التاريخية، لتحديد مستويات الزيت في الخزانات، وكذلك الصيانة التنبؤية، التي يمكن استخدام البيانات الضخمة التي يتم جمعها من آلات باهظة الثمن، تعمل على منصات الحفر البحرية للصيانة التنبؤية للأصول وتقليل الأعطال.
وأضاف أن استخدام إنترنت الأشياء الصناعي (IoT) في صناعة النفط والغاز، من أهم الأشياء للتحول الرقمي في القطاع، من خلال مراقبة خطوط الأنابيب التي يمكن أن تتسبب التسريبات والأضرار في استخراج النفط والغاز في أضرار مالية وبيئية كبيرة، كما يسمح بالمراقبة الفعالة للأنابيب والمضخات والمرشحات في النظام ببيانات في الوقت الفعلي لتجنب هذه التسريبات.
مراقبة الأصول من خلال أجهزة الاستشعار
وأكد أن مراقبة الأصول من خلال أجهزة الاستشعار التي تدعم إنترنت الأشياء، توفر الوصول عن بعد إلى بيانات الاستخدام والصيانة الخاصة بالآلات الثقيلة المثبتة في عمليات الحفر البحرية الموجودة في المناطق النائية ذات الظروف القاسية، كما أن إنترنت الأشياء في مصافي النفط، يمكن لأجهزة الاستشعار التي تدعم إنترنت الأشياء أن توفر أيضًا بيانات في الوقت الفعلي للتحكم في معلمات الأداء.
وأشار إلى أنه نتيجة لذلك، تتوفر بيانات الوقت الفعلي على مدار الساعة لتحقيق قياسات دقيقة، وكذلك لوجستيات النفط والغاز، نظرًا لأن السفن المحتوية على النفط والغاز كبيرة، يتعذر الوصول إلى بعض المناطق.
الطريقة الثالثة للتحول الرقمي
وكشف عن أن الطريقة الثالثة للتحول الرقمي، الأتمتة في صناعة النفط والغاز، حيث يمكن لأتمتة عملية الإغلاق من خلال RPA (أتمتة عمليات الروبوتات)، أن تقلل بشكل كبير من وقت الإغلاق، وتقليل مخاطر الأخطاء البشرية، وتحسن السمع في قطاع النفط والغاز، وكذلك أتمتة سلاسل توريد النفط والغاز.
ومن خلال تقنية RPA، يمكن أتمتة معاملات الشراء لتحسين أوقات الدورات وتحقيق الكفاءة الإجمالية في سلاسل توريد النفط والغاز، والطائرات بدون طيار في الحفر البحري، والتي تُستخدم الطائرات بدون طيار والروبوتات الغاطسة لأتمتة فحص المناطق التي يتعذر الوصول إليها في الحفر البحري، ويمكن للروبوتات أيضًا، تقليل الأخطاء وزيادة سلامة العمال أثناء تركيب أجزاء جديدة، وإصلاح الأجزاء الموجودة في المواقع الخطرة.
ولفت إلى الواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR) في صناعة النفط والغاز، الذي يعمل على تحسين التدريب والصيانة، أما سلسلة الكتل (Blockchain) في صناعة النفط والغاز، التي تعمل على إجراء المعاملات الرقمية بشفافية وأمان أعلى، ويمكن لتقنية Blockchain أيضًا تمكين تخزين ومصادقة شهادات تدريب التوظيف.