دراسة حديثة تُوثّق العلاقة بين الكوارث الطبيعية والعنف ضد النساء

دراسة حديثة تُوثّق العلاقة بين الكوارث الطبيعية والعنف ضد النساء
- كوارث
- كوارث طبيعية
- كوارث المناخ
- تغير المناخ
- التغيرات المناخية
- تغيرات المناخ
- تغير المناخ والعنف
- كوارث
- كوارث طبيعية
- كوارث المناخ
- تغير المناخ
- التغيرات المناخية
- تغيرات المناخ
- تغير المناخ والعنف
أثبتت دراسة علمية حديثة، في جامعة كامبريدج، وجود علاقة وثيقة بين الكوارث الطبيعية الناجمة عن زيادة الاحتباس الحراري، وزيادة حالات العنف ضد النساء والأقليات في مناطق مختلفة من العالم، خاصةً المناطق الفقيرة.
الظواهر المناخية المتطرفة تزيد نوبات العنف الاجتماعي
وقال «كيم فان دالين»، الباحث الرئيسي بالفريق الذي أجرى الدراسة، إنّ الظواهر المناخية المتطرفة غالبًا ما تحفز نوبات العنف القائم على النوع الاجتماعي، لاسيما الإيذاء الجسدي والجنسي والمنزلي.
زيادة تواتر موجات الحر والعواصف الشديدة نتيجة التغيرات البيئية والمناخية
تتفق نتائج الدراسة مع تقرير صدر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بـ تغير المناخ «IPCC»، في 2012، خلص إلى أن التغيرات البيئية والمناخية التي يسببها الإنسان، قد تزيد موجات الحر والعواصف الشديدة والأعاصير المدارية في السنوات المقبلة، ما يؤدي إلى تفاقم الظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة، وخلق ظروف تؤدي إلى سلوك عنيف في المجتمعات الفقيرة.
وقام الفريق بدراسة عينة من 41 بحثاً يصف الإجهاد النفسي، وتعاطي المخدرات، والصعوبات الاقتصادية، وانعدام الأمن الغذائي، وضعف البنية التحتية الاجتماعية بعد بداية الطقس القاسي، حيث تبين أن تقلبات الطقس ترتبط بأشكال مختلفة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، بداية من الاعتداء الجسدي والجنسي إلى الزواج القسري والاتجار والاعتداء النفسي.
وتختلف الأسباب المؤدية إلى العنف القائم على النوع الاجتماعي، باختلاف البيئات، ففي بنجلاديش أُجبرت الفتيات الصغيرات على الزواج في أعقاب الفيضانات الشديدة في بعض الحالات، لتخفيض عبء توفير الغذاء في الأسرة.
وقال نياز أسد الله، الخبير الاقتصادي في جامعة «موناش» بماليزيا، إن خسارة المحاصيل بسبب الأحداث المناخية القاسية، تضع الفتيات تحت ضغط كبير، وما يفعله الجفاف بالنساء في الهند، يختلف تماماً عما يفعله بالنساء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.