مع بدء موسم الحصاد.. 7 مدن تزرع التين والزيتون في مطروح

10:24 م | الخميس 04 أغسطس 2022

تشتهر محافظة مطروح بزراعة أشجار التين والزيتون على مر التاريخ في ظل تحمل هذه الزراعات العطش بشكل كبير، واعتمادها على مياه الأمطار، وتحملها الرياح والتربية والطقس الصحراوي القاسي، مما جعل مطروح واحدة من أهم المحافظات في مصر لإنتاج التين البرشومي، والزيتون، واعتمادها عليه كواحد من الاقتصاد الأساسي الذى يعتمد عليه أبناء القبائل في مطروح.

مدن تزرع التين والزيتون في مطروح

وقال الحاج عطية سنوسي من كبار المزارعين في مطروح لـ«الوطن»، إن هناك العديد من المدن بمطروح تزرع التين والزيتون بدءا من مدينة الحمام شرقا ومرورا بمدن العلمين والضبعة ومرسى مطروح والنجيلة وسيدي براني، والسلوم وجميع القرى والنجوع التابعة لها، وهى من الزراعات الدائمة، التي عاش أهلنا عليها منذ سنوات طويلة، وهي من أجود الزراعات لاعتمادها على مياه الامطار فقط، وعدم تدخل أية مواد كيماوية بها، وهي زراعات أورجانك.

صناعات تعتمد على التين والزيتون

وتقوم بعض الصناعات المتميزة، على زراعة التين و الزيتون، حسب المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء، من بينها صناعة زيت الزيتون وقمنا بتوفير ماكينات عصر الزيتون من خلال المركز ويتم عصر كميات كبيرة سنويا لمزارعي مطروح، وزيت زيتون مطروح من أجود الأنواع، زيت بكر ممتاز، ويتم تعبئته ويقبل عليه المواطنين بقيمته الغذائية العالية، كما يتم إنتاج مربي التين، وقمنا بإنتاج وتصنيع المربي عبر الباحثين في المركز وهي مربي ممتازة ومن أجود الأنواع.

التصدير إلى الخارج

وشاركت محافظة مطروح مع مجموعة من المزارعين في معرض الغذاء في ألمانيا، منذ عدة سنوات وتراس وفد مطروح الفريق محمد الشحات محافظ مطروح الأسبق، وجرى تحليل منتجات مطروح من التين والزيتون وزيت الزيتون وتبين خلوها من أي مواد حافظة أو أي مواد كيماوية وأنها من أجود المنتجات الطبيعية ذات القيمة الغذائية الصحية للإنسان وعليه طلب في الأسواق الأوروبية، كما أنشأ بعض المزارعين ورجال الأعمال مصانع لتعبئة زيت الزيتون في سيوة، ويتم طرح كميات كبيرة في الأسواق المحلية وتصدير بعض الطلبيات إلى الخارج.