بعد أمطار غزيرة.. مزارعو مطروح ينتهون من زراعة أشجار التين والزيتون

بعد أمطار غزيرة.. مزارعو مطروح ينتهون من زراعة أشجار التين والزيتون
أنهى المزارعون في مطروح زراعة أشجار الزيتون والتين في مختلف أنحاء المحافظة، وذلك بعد موجة الأمطار التي سقطت على مراكز ومدن وقرى المحافظة واستمرت على مدار يومين.
"هذه الأيام هي موسم زراعة الأشجار في الأراضي الصحراوية بمطروح"، بهذه الكلمات بدأ محمد منصور، من مزارعي مدينة النجيلة غرب مطروح، حديثه، مستكملا: "جهزنا الجناين التي سنزرعها قبل موسم الأمطار من خلال الحفر عن طريق الآلات الزراعية والعمال المتخصصين في زراعة مثل هذه الأنواع من الزراعات، وكنا جاهزين ومستعدين للزراعة وانتظرنا فقط الأمطار كي نتمكن من الزراعة بعدها خاصة، وأن هذه الزراعات تعتمد على الري من خلال الأمطار فقط ولا يوجد مصدر ري آخر لها".
وقال الشيخ كريم المعبدي، من مزراعي مركز ومدينة سيدي براني، إنهم اختاروا شتلات الزيتون والتين بعناية لوضعها في الأماكن المناسبة من حيث طولها وحجمها، لتتناسب مع الرياح في المزرعة، والكمية التي تحتاجها من مياه ونظام الري المناسب لها.
ويضيف يوسف عبدالله، من مزارعي مطروح، أنهم غرسوا الشتلات داخل الحفر المجهزة للزراعة بعد هبوط الأمطار الغزيرة في ربوع المحافظة، موضحا أنهم يستهدفون زراعة أشجار الزيتون.
وأكد عبداللطيف خيرالله، أحد أصحاب المزارع، أن أفضل أوقات لزراعة البساتين في مطروح، والتي تتضمن اللوز والتين والزيتون، خلال الأيام التي تتساقط فيها الأمطار، متابعا: "لا نضع الأسمدة أو السباخ البلدي بها لما تتطلبه من مياه إضافية لا تكفيها مياه الأمطار"، موضحا أنها تحتاج لكم كبير من المياه إلا في حالة واحدة أن تتوالى الأمطار الشديدة عقبها ويكون موسم مطير بينما الموسم ضعيف الأمطار لا يسمح بذلك.