تعرف على أمور تبطل صلاتك.. منها الخطأ في قراءة الفاتحة

تعرف على أمور تبطل صلاتك.. منها الخطأ في قراءة الفاتحة
تعد الصلاة هي العمود الأساسي للإسلام، وعلى كل مسلم أن يحرص على الالتزام بها، ونظرا لأهميتها الكبيرة، فيهتم العديد من المسلمين بأدائها بالشكل السليم، حتى يضمنوا الثواب كاملا، ويخشى العديد من المسلمين إحداث أي خلل فيها نظرا لأهميتها كأحد أركان الإسلام الـ5، لذا يعمل كثير من المسلمين جاهدين على أن يأدوها على أكمل وجه.
الخطأ في سورة الفاتحة
وهناك عدد من الأفعال التي يقوم بها المسلم في الصلاة، تؤدي إلى بطلان الصلاة أو تؤدي إلى إنقاص ثواب الفرض، لذا لابد أن يحرص كل مسلم على تجنب تلك الأخطاء حتى يضمن أن صلاته صحيحة، وكانت أوضحتها دار الإفتاء المصرية في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت.
ومنها هي أن يخطئ المصلي في سورة الفاتحة، حيث أكدت دار الإفتاء في فتوى لها أن قراءة سورة الفاتحة من شأنها أن تبطل الصلاة، والمقصود هنا الخطأ في التشكيل الذي يؤدي إلى تغير المعنى، كأن يقرأ المصلي آية: «صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ» بضم التاء، فكأنه يقول أنه هو من أنهم عليهم لا الله سبحانه وتعالى، هذا الخطأ يؤدي إلى بطلان الصلاة، منوهة أن الخطأ في أحكام التجويد لا يبطل الصلاة.
صيغة التشهد
كما لفتت دار الإفتاء التشهد، أن هناك أخطاء في التشهد على المسلم أن يتجنبها، وهي استخدام صيغة «السلام على النبي»، بل على المسلم أن يقول: «السلام عليك أيها النبي»، وغير التشهد، إن التعجل في الركوع والسجود من الأمور المكروهة في الصلاة، فعلى المسلم أن يؤديهم بتأنٍ، حيث أشارت دار الإفتاء إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: « لا ينظر الله إلى عبد لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده».
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم المصلين من أن يسبقوا الإمام عند أداء الصلاة، حيث أشارت الدار إلى ما ورد في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار».