هيئة الدواء: قررنا سحب مادة «جيمفلوكساسين» من الأسواق لخطورتها

كتب: محمد متولي

هيئة الدواء: قررنا سحب مادة «جيمفلوكساسين» من الأسواق لخطورتها

هيئة الدواء: قررنا سحب مادة «جيمفلوكساسين» من الأسواق لخطورتها

قال الدكتور حمادة شريف، معاون رئيس هيئة الدواء المصرية للتواصل المجتمعي، إن قرار هيئة الدواء المصرية بسحب كل أدوية المادة الفعالة «جيمفلوكساسين» من الأسواق، جاء بسبب اختصاصها لمراقبة الأسواق وتنظيم تداول الدواء.

«شريف»: رصد الأثار الخاصة بالمادة الفعالة

أضاف «شريف»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه في إطار اليقظة الدوائية المسؤول عنها الهيئة، فقد تم رصد الآثار الخاصة بالمادة الفعالة التي جرى إيقاف منتجاتها في الأسواق المصرية.

«شريف»: الدواء يسبب بعض الآثار العكسية كالطفح الجلدي الكبير

واستطرد: «بناءً على التقارير الدورية رصد أطباء الصدر بأن ميزان المخاطر مقارنه بالمنافع لمادة جيمفلوكساسين ليس في صالح الدواء، وذلك لأن الدواء يسبب بعض الأثار العكسية كالطفح الجلدي الكبير، ودور الهيئة ضمان أن يتم تداول الأدوية الأمنة، وبناءً على التقارير أخذنا قرارتنا بسحب الأدوية المسجلة الموجودة في السوق المصرية».

وأوضح أن الأدوية ذات المادة الفعالة التي جرى سحبها من الأسواق لها الكثير من البدائل والوسائل العلاجية المختلفة، كما أن البدائل متوفرة منه وبكثرة، متابعا: «سيتم وقف أي مستحضر يتم فيه استخدام تلك المادة الفعالة في الأسواق المصرية».

وأعلنت الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية، التابعة لهيئة الدواء المصرية الأسبوع الماضي، رفض استقبال مستحضرات جديدة تحتوي على gemifloxacin، وإعطاء مهلة 3 أشهر من تاريخ اللجنة للتداول وتوفيق الأوضاع ورفع توصية إلى رئيس الهيئة، لسحب المستحضرات من السوق وإلغاء تسجيل المستحضرات الحيوية بعد انتهاء المهلة.

وقررت اللجنة العلمية المتخصصة المجمعة لأمراض الصدر، في جلستها بنهاية الشهر الماضي، رفض تسجيل المستحضر، مبررة رفضها بأنّ المستحضر له بدائل في السوق المصري أكثر أمانا، وأنّ المادة المستخدمة في هذا العقار هي «مضاد حيوي واسع المدى» وقاتلة للبكتريا، وتؤخذ في أشكال متعددة كجرعات فموية.


مواضيع متعلقة