«رامي» ضحية اعتداء خاله بدمنهور: «ضرب أمي وجابلنا بلطجي»

«رامي» ضحية اعتداء خاله بدمنهور: «ضرب أمي وجابلنا بلطجي»
بملامح لا يبدو منها شيء نتيجة كثرة الإصابات الموجودة بوجهه، وبنبرة مصدومة تشوبها الكسرة، قال «رامي. ر» طالب بكلية الآداب قسم الفلسفة، البالغ من العمر 21 عاما، إنه ذهب برفقة والدته وشقيقيه الأصغر في زيارة لمنزل عائلة والدته، ولم يكن يتخيل أن هذه الزيارة ستكون بداية لخلاف كبير بين أمه وخاله.
الأخ يعتدي على شقيقته داخل منزله
تابع «رامي» خلال حديثه مع «الوطن»، أنه خلال مكوثه بالدور الأعلى من منزل العائلة، سمع أصواتا عالية مصدرها الدور الأرضي، إذ فوجئ بمشاجرة والدته مع شقيقها وزوجته، وحاولت الأخيرة ضرب أمه، ليستشيط الشاب غضبا، وهرول مسرعا لفض الاشتباك.
وأضاف الشاب العشريني، أنه خلال مشاجرته مع شقيق والدته، تسللت الزوجة من بينهم، وأجرت مكالمة هاتفية بأحد الأشخاص المجهولين «بلطجي»، وفي غضون لحظات وصل المجهول إليهم وكأنه مستعد لالتهام ضحاياه: «أمي لما شافتهم بالعنف دا قفلت باب البيت عليا عشان مخرجش ليهم والبلطجي دا دخل البيت من الشباك وفضل يضرب فيا وخالي ومراته بيضربوا في أمي وأختي».
«مكناش عارفين نحمي نفسنا وبعدها اتحاملنا على التعب أنا وأمي وأختي وركبنا تاكسي وروحنا المستشفى» حسب ما ذكره ضحية خاله، موضحا أنه تم حجز والدته وشقيقته الصغرى «غادة» داخل المستشفى، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء من تضميد جروحه وخياطتها، ذهب على الفور برفقة والده لتقديم بلاغ في المتهمين.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي قسم شرطة بندر دمنهور، بلاغا من أحد الأشخاص، يفيد بتعدي المدعو أيمن حسن وزوجته وشخص مجهول «بلطجي»، على زوجته وأبنائه مسببين لهم عدة إصابات بالغة، نُقلوا على أثرها إلى المستشفى.