خبير: زيارة بيلوسي إلى تايوان تحذير للصين.. وتأثيراتها الاقتصادية سلبية

خبير: زيارة بيلوسي إلى تايوان تحذير للصين.. وتأثيراتها الاقتصادية سلبية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- نانسي بيلوسي
- مجلس النواب الأمريكي
- الصين الشعبية
- دولة تايوان
- حكومة الصين
- جو بايدن
- الولايات المتحدة الأمريكية
- نانسي بيلوسي
- مجلس النواب الأمريكي
- الصين الشعبية
- دولة تايوان
- حكومة الصين
- جو بايدن
قال الدكتور أحمد سليمان الباحث في الشئون الآسيوية بجامعة الزقازيق، إن زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إلى تايوان بمثابة رسالة تحذيرية من واشنطن إلى بكين، لعدم تكرار سيناريو روسيا مع أوكرانيا، لافتَا إلى اختلاف الوضع تمامًا، إذ أن كييف بالنسبة لموسكو، ليست كتايوان بالنسبة للصين.
أوضح سليمان، في مداخلة هاتفية على شاشة «النيل للأخبار»، أن الصين تعتبر تايوان جزءا منها، لافتًا إلى اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بذلك.
أول رد صيني على رسالة أمريكا
أضاف الباحث في الشئون الآسيوية، أن رسالة الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى الصين بصورة مختلفة، ما استوجب أن تعلن بكين أنها سترد على هذه الرسالة التي وصفتها «بالخاطئة»، لافتًا إلى أنه يبدو أن أمريكا حصلت على تأثيرات عكسية غير مرجوة من الصين، منوهًا إلى البوادر التي بدأت بالفعل، إذ بدأت الصين بالاستعداد لمناورات عسكرية بمضيق تايوان، مشيرًا إلى أن المضيق يقع بين تايوان والجزيرة والصين الأم، بمسافة قريبة تتراوح بين 125 كيلو متر و160 كيلو متر.
وأكد أن زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان، ستنتج عنها تأثيرات سلبية، موضحا أن الصين لها علاقات اقتصادية كبيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى علاقات اقتصادية كبيرة أيضًا، مع تايوان.
انقسام بين مسؤولي البيت الأبيض
أشار سليمان، إلى التزام الولايات المتحدة بالقانون الصادر من الكونجرس عام 1979، بمساعدة تايوان على تسليح نفسها، لافتا إلى أنه عندما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه ملتزم بالدفاع عن تايوان، أبدى مسؤولين بالبيت الأبيض اعتراضهم على هذا التصريح، موضحين أنه لم يعن ما فهم من هذا التصريح، إذ لم يخرج عن كونه تدعيم للديمقراطية، مؤكدين أن أمريكا، ما زالت ملتزمة بسياسة صين واحدة.