«البيئة»: 28 مشروعا لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء قبل قمة المناخ

«البيئة»: 28 مشروعا لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء قبل قمة المناخ
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن قضية التغيرات المناخ مركبة وتتضمن عددا من المعطيات والمصطلحات التي تحتاج لمجهود كبير لتوضيحها، لافتة إلى أن حملة «اتحضر للأخضر» تقوم على تبسيط المعلومات وربطها بالأمور الحياتية للمواطن، مع توصيل فكرة الشراكة له ليشعر بدوره المهم في مساعدة الدولة من أجل مواجهة التغيرات المناخية.
ربط المشروعات الجديدة بالتغيرات المناخية
وأوضحت «فؤاد»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، ضرورة ربط جميع المشروعات الجديدة التي تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة بفكرة التغيرات المناخية، مع الحرص على توعية المواطن بشأن ترشيد الاستهلاك في كل الموارد المتاحة، في محاولة لربط الإنسان بالطبيعة والممارسات التي لا تضر بالبيئة ولا تهدر الموارد.
وأشارت الوزيرة إلى أن إعلان حملة «اتحضر للأخضر» يتحدث ببساطة عن التغيرات المناخية ويربطها بحياة الأسرة المصرية البسيطة، وهناك سلسلة متراكبة من الإعلانات تناسب وعي المواطن بشكل تدريجي من أجل رفع مستوى الفكر في النهاية بشأن البيئة.
حوار وطني بيئي على مستوى المحافظات
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن الوزارة أطلقت حوارا وطنيا بيئيا منذ أبريل الماضي على مستوى المحافظات، لضمان مشاركة أكبر قطاع من المصريين في جهود الدولة لاستضافة قمة المناخ، لافتة إلى أن مصر بالرغم من أن نسبة مشاركتها في التلوث البيئي ضئيلة جدا، فهي تعمل على مشروعاتها البيئية من أجل توفير اقتصاديات من الممكن أن تهدر في إصلاح البيئة أو تصويب مسار الصحة والمناخ وعلاج المشكلات الناتجة عنها، حيث إن التدهور البيئي له تكلفة كبيرة يتحملها الجميع بالتساوي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن انبعاثات الدول الصناعية أكبر من أفريقيا بالكامل، لافتة إلى أن مصر تستضيف القمة وتبذل جهدا أكبر من المطلوب لتحفز الدول الأخرى على الحفاظ على البيئة والالتزام أمام الجميع من أجل بيئة أفضل للجميع.
وذكرت، أن هناك استعدادت لقمة المناخ في شرم الشيخ من خلال 28 مشروعا لتحويلها لمدينة نظيفة، وتحويل الفنادق إلى فنادق خضراء، إضافة لتنفيذ مشروعات تدوير المخلفات وتحويل سيارات النقل إلى سيارات تعمل بالطاقة النظيفة.
وأضافت وزيرة البيئة، أن القمة تحاول الوصول إلى أجندة تتضمن جميع المحاور المهمة للدول مع مراعاة وضع الدول في تنفيذها وفقا لكل محور، مع الاهتمام بالمجتمع المدني والشباب الذين سيشاركون في المنطقة الخضراء بالقمة دعما من المبادرات الرئاسية التي ستطلق في أفريقيا، وأهمها مبادرات المياه والتمويل العام لمشروعات من شأنها تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية.