انخفاض مشتريات الاتحاد الأوروبي من زيت «عباد الشمس» و«النخيل»

كتب: محمد الدعدع

انخفاض مشتريات الاتحاد الأوروبي من زيت «عباد الشمس» و«النخيل»

انخفاض مشتريات الاتحاد الأوروبي من زيت «عباد الشمس» و«النخيل»

بينما يعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد لفول الصويا في العالم، إلا أن وارداته تراجعت بأكثر من 62% على أساس سنوي إلى 16892 طنًا في عام التسويق 2022-23 (يوليو-يونيو)، حسبما أظهرت المفوضية الأوروبية.

زيت عباد الشمس وزيت النخيل

انخفضت مشتريات الاتحاد الأوروبي من زيت عباد الشمس وزيت النخيل في نفس الفترة بأكثر من 14% و 72% على التوالي، ومع ذلك، قفزت واردات الاتحاد الأوروبي من زيت بذور اللفت بأكثر من 4% إلى 19594 طنًا متريًا في تلك الفترة.

اضطرابات الحرب الروسية الأوكرانية

وشهدت إمدادات زيت عباد الشمس اضطرابات من الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يتصدر البلدان المتحاربان قائمة المنتجين والمصدرين للمنتجات.

بالإضافة إلى ذلك، سبق أن فرضت إندونيسيا حظرًا على تصدير زيت النخيل لمدة ثلاثة أسابيع من 28 أبريل إلى 23 مايو للسيطرة على الأسعار المحلية المتضخمة، كما فرضت الأرجنتين حظرًا وجيزًا على تصدير زيت فول الصويا في 13 مارس الماضي، وبعد رفع الحظر زادت الدولة الرسوم على مبيعات السلعة.

تفضيل زيت بذور اللفت

دفعت هذه العوامل المشترين في الاتحاد الأوروبي إلى تفضيل زيت بذور اللفت لتلبية الاحتياجات المحلية والمختلطة في المنطقة، وبرزت هولندا كأكبر مشتر لوجبة فول الصويا والفول الخام في الاتحاد الأوروبي في أحدث بيانات المفوضية الأوروبية، بينما ظلت بولندا المستورد الرئيسي لزيت فول الصويا.

تراجع مشتريات دول الاتحاد

وانخفضت مشتريات الاتحاد الأوروبي من فول الصويا بنسبة 7.88% على أساس سنوي لتصل إلى 890412 طنًا متريًا، وفي الوقت نفسه نمت واردات فول الصويا بأكثر من 18% إلى 1.01 مليون طن متري خلال نفس الفترة، وارتفعت حصة المنتجات البرازيلية المنشأ إلى 64.1% المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي من فول الصويا الخام.

 


مواضيع متعلقة