«الزراعيين»: التوسع في زراعة غابات المانجروف للتأقلم مع التغيرات المناخية

«الزراعيين»: التوسع في زراعة غابات المانجروف للتأقلم مع التغيرات المناخية
- نقيب الزراعيين
- غابات المانجروف
- التغيرات المناخية
- المانجروف
- نقيب الزراعيين
- غابات المانجروف
- التغيرات المناخية
- المانجروف
كشف الدكتور السيد خليفة نقيب الزراعيين، تفاصيل دراسة للتوسع في زراعة غابات «المانجروف» للتأقلم مع التغيرات المناخية من قبل اتحاد المهندسين الزراعيين الإفارقة، موضحًا أنّ الاتحاد مجتمع مدني تم تأسيسه في شرم الشيخ، خلال فبراير 2020 برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الاتحاد يضم المنظمات الزراعية وشباب الزراعيين في الدول الإفريقية
وأضاف نقيب الزراعيين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: «هذا الاتحاد يضم المنظمات الزراعية وشباب الزراعيين في الدول الإفريقية، وبالتالي كان من المهم جدا أنّ يساهم في الإعداد والمشاركة في مؤتمر قمة المناخ الذي ستسضيفه مصر في شرم الشيخ نوفمبر المقبل».
انطلقت من التجربة المصرية التي نفذتها مصر خلال السنوات الأربعة الماضية
وتابع نقيب الزراعيين، «عقدنا مؤتمرنا في شرم الشيخ من 25 إلى 27 يوليو الحالي، وكانت المبادرة هي الأحزمة الخضراء وحماية الشواطئ، حيث انطلقت من التجربة المصرية التي نفذتها مصر خلال السنوات الأربعة الماضية لزراعة غابات المانجروف في بعض المناطق على ساحل البحر الأحمر، وتلك غابات مهمة جدا حيث تمتص جزءً كبيرا من غازات الكربون المسؤولة عن الاحتباس الحراري وحماية الشواطئ وبيئة حاضنة للأسماك وتنمية الثروة السمكية، وبخاصة أسماك القشريات».
التجربة أثبتت نجاحها في الـ4 سنوات الماضية
وأردف نقيب الزراعيين: «تجربتنا أثبتت نجاحها على مدى الأربع سنوات الماضية وهو ما منحنا مؤشرا إيجابيا حيث شارك فيها أساتذة الجامعات ومراكز البحوث ومحافظة البحر الأحمر وجهاز حماية البيئة والعديد من الشركاء الآخرين، ولما عرضنا على الأشقاء الأفارقة، وبالفعل تمّ التوافق عليها من الناحية التنفيذية والتمويل وستتم على ساحل البحر الأحمر بطول القرن الإفريقي والغرب الإفريقي».