نائبة تتقدم بسؤال برلماني عن صعوبة إجراءات التحويل بين المدارس

10:52 ص | الأحد 31 يوليو 2022

تقدمت النائبة مها عبد الناصر عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بسؤال برلماني عن صعوبة تحويل الطلاب بين المدارس الرسمية، وتأثير ذلك على مستقبل الطلاب، لاسيما في ظل صعوبات الإجراءات التي يواجهها أولياء الأمور في هذا الشأن.

تعقيد إجراءات التحويل بين المدارس

وقالت النائبة مها عبد الناصر في سؤالها البرلماني: «تلقيت العديد من الشكاوى في الأيام الماضية من أولياء أمور الطلبة والطالبات الذين يعانوا الأمرين لإنهاء إجراءات نقل أولادهم من مدرسة إلى أخرى، وذلك على خلفية كثرة الإجراءات والأوراق المطلوبة في عملية النقل من مدرسة إلى أخرى لإنهاء طلبات التحويل».

واستطردت النائبة مهاعبد الناصر قائلة: «هذا الأمر يستلزم الذهاب أكثر من مرة وأكثر من يوم على التوالي، وفي النهاية لا توجد إجابة محددة عن قبول هذه الأوراق من عدمه».

غياب المنظومة الإلكترونية

وتساءلت النائبة مها عبد الناصر عن أسباب هذه «العراقيل»، ولماذا يتم التحويل على مرحلتين؟ المرحلة الأولى ورقيا ثم بعد إنهاء هذه المرحلة يتم التحويل الإلكتروني، وما فائدة التحويل الإلكتروني بعد إنهاء كل إجراءات التحويل بين المدرستين والإدارات؟ ولماذا يطلب من الأباء شراء دمغات وطوابع ودفع مصروفات التحويل عبر البريد المصري؟ ولماذا لا تتوفر طرق أسهل لتحصيل تلك المصروفات أو الاعتماد على الدفع الإلكتروني؟

وقالت النائبة مها عبد الناصر: «للأسف الشديد التحول الرقمي الذي نتحدث عنه في الإدارات التعليمية غير موجود، لاسيما وأن هذه الإدارات ما زالت تطلب شراء طابع دمغة ودفع حوالة بريدية في مكتب بريد».

وحذرت النائبة مها عبد الناصر من استمرار الوضع على ما عليه الآن، واختتمت قائلة إن «الوضع الحالي في منتهى السوء ويحمل الأهالي الكثير من المشقة بالإضافة إلى إهدار الوقت والمال والضغط العصبي، في حين أننا نرى دول مجاورة لنا استطاعت عمل ميكنة كاملة لكل الإجراءات، ولا يحتاج المواطن فيها أن يستقطع يومين على الأقل من وقته لعمل مثل هذا التحويل».