حزب الغد يبدأ دورات التوعية الدستورية لشباب الجمهورية الجديدة

حزب الغد يبدأ دورات التوعية الدستورية لشباب الجمهورية الجديدة
يستكمل حزب الغد دورات التوعية الدستورية للشباب، اليوم، وهي الدورة المقرر لها الانعقاد في الفترة بين الدورة الأولى «30 يوليو - 3 سبتمبر»، إذ افتتح رئيس حزب الغد المهندس موسى مصطفى موسى الدورة التدريبية الأولى، أمس، للتوعية الدستورية للشباب، وألقى كلمة تحفيز للشباب المشاركين بالدورة أكّد فيها أهمية الوعي الدستوري والثقافة الدستورية لدى شباب الجمهورية الجديدة.
الدورة متاحة لكل شباب مصر
وبحسب بيان اليوم، فإن قيادات حزب الغد، حرصوا على حضور المحاضرات، إذ حضر الدورة اللواء حسن عزب رئيس لجنة الأمن القومي بحزب الغد، والمستشار نبيل عزمي رئيس لجنة المواطنة بحزب الغد، والدكتور عماد سعيد رئيس لجنة الثقافة بالغد والدكتور طارق عبدالحي رئيس لجنة التنمية البشرية بالغد وفاطمة شعيب أمينة المرأة المركزية بالغد لمتابعة الدورة وتوعية الشباب.
وأكّد البيان الصادر عن الحزب، أنَّ الدورة مجانية ومتاحة لكل شباب مصر وغير قاصرة على شباب «الغد».
ومن جهته، شارك الدكتور محمود يحيى سالم رئيس لجنة البحوث والدراسات بحزب الغد، والدكتور أحمد موسى لجنة التدريب في الحشد للدورة الأولى، مع دعوة أعضاء بعض الأحزاب والجمعيات الأهلية للحضور.
كما شاركت أمانة حزب الغد بمحافظة البحيرة برئاسة كمال شعيب بالحضور، وجميع قيادات أمانة البحيرة يحرصون على المشاركة بالدورة.
مفاهيم أساسية وقضايا معرفية
كما ألقى عادل عصمت المستشار السياسي لرئيس الحزب ورئيس لجنة التدريب محاضرات التوعية الدستورية، تضمنت المحاضرة الأولى مفاهيم أساسية وقضايا معرفية حول معنى الدستور وأنواع الدساتير، وفلاسفة العقد الاجتماعي والنشأة العالمية للدستور والنشأة المصرية له وأنواع القوانين، والسلطة التأسسية التي تضع الدستور والفرق بين الشرعية والمشروعية وكيف تعدل الدساتير ومن يملك سلطه الاقتراح ومن يملك سلطه الإقرار ومن يملك سلطة التصديق في دستورنا الحالي.
كما تمّ عرض القوانين المكملة للدستور وأهميتها واستعراض المبادئ الدستورية العليا، التي توضع الدساتير فى ضوئها والفرق بين الإعلان الدستوري والدستور وعدد الدساتير المصرية.
كما تضمنت المحاضرة الثانية حكاية أول دستور في مصر وغطت الفترة من 1805 وحتى 1882 وارتباط قضية الديون بالدستور ومحاولات الدول الدائنة منع تنفيذ ذلك الدستور والحيلولة دون إقراره وعزل الخديوي إسماعيل عام 1879م، وتولي ابنه الخديوي توفيق الحكم، واحتلال انجلترا وكيل الدائنين لمصر بسبب إصرار المصريين على اعتماد وإقرار الدستور في 11 يوليه 1882.