قصة مقتل «رانيا» على يد زوجها.. حرق جثتها ودفنها في الصحراء بسبب 300 جنيه

قصة مقتل «رانيا» على يد زوجها.. حرق جثتها ودفنها في الصحراء بسبب 300 جنيه
منذ 10 سنوات تقدم بسام للزواج من رانيا، ولم تتردد الأسرة في الموافقة عليه، وسرعان ما تم الزواج، و أقيم حفل زفافهما في جو عائلي، وانتقلت من منزل أسرتها في إحدى قرى محافظة دمياط للإقامة معه في شقته المستأجرة بمنطقة السادس من أكتوبر.
مولود جديد يدخل حياة رانيا
فى بداية الزواج كانت حياة رانيا وبسام تسير بشكل شبه طبيعي، يخرج الزوج لعمله فى السادس من أكتوبر صباح باكر ليبيع الفاكهة، ثم يعود في نهاية يومه الشاق ليجد زوجته أعدت له الطعام، وقامت بكل واجباتها الزوجية، واستمر الحال هكذا حتى أنجبت له طفلًا وكان فرحتها الأولى.
رانيا تعمل بائعة مناديل
ورغم انشغالها بواجباتها الزوجية، إلا أن رانيا لم تترد عن الوقوف بجانبه ومساعدته في متطلبات الحياة، لدرجة أنها بدأت في بيع المناديل، عندما امتنع عن الإنفاق على المنزل، وبدأت الأمور تزداد سوءًا، بعدما بدأت تعاني من معاملته السيئة لها.
بسام يضرب رانيا ضربا مبرحا
وعانت الزوجة من المعاملة التي وصلت لحد التعدي عليها بالضرب المبرح، ومع ذلك لم تشكو كثيرًا منه لأسرتها، وفي أحد الأيام أخبرته بأنها حامل، وبدلًا من أن يعاملها بلطف، فوجئت بعدها بفترة بتعديه عليها بالضرب رغم حملها، والتعب الذي تعاني منه وضعف جسدها، فأصابها اليأس من المعاملة التي لم تعد قادرة على تحملها، فاضطرت للعودة اإلى منزل أسرتها مرة أخرى في محافظة دمياط، ومكثت هناك أيامًا حتى قررت أن تعود إليه مرة أخرى من أجل أطفالها.
وبعد رجوع الزوجة إلى منزل زوجها بحوالى 7 أيام، فقد والدها ووالدتها التواصل معها، فتسلل القلق إلى قلب الأب والأم، فأضطرا للسفر من دمياط إلى أكتوبر للاطمئنان عليها، في ظل تهرب الزوج من الرد عليهم.
300 جنيه السبب في نهاية حياة الزوجة
وأبلغ الأب والأم رجال الشرطة باختفاء وغياب ابنتهما، وتم كشف لغز الجريمة، وتبيّن أن زوجها قام قتلها وحرق جثتها بالبنزين ودفنها في صحراء أكتوبر، وجرى القبض عليه، وتبين أنه أقدم على قتلها لأنها طلبت منه مبلغ 300 جنيه حتى تزور أهلها في محافظة دمياط، حسبما كشفت أسرة الزوجة لـ«الوطن».
وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم بقتل زوجته وحرق جثتها في صحراء أكتوبر 45 يومًا على ذمة التحقيقات.