استشاري بالأمم المتحدة: قمة COP27 مهمة لمواجهة التغيرات المناخية

كتب: محمد متولي

استشاري بالأمم المتحدة: قمة COP27 مهمة لمواجهة التغيرات المناخية

استشاري بالأمم المتحدة: قمة COP27 مهمة لمواجهة التغيرات المناخية

خصص برنامج «الحياة اليوم» فقرة حوارية للحديث حول آخر استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ COP27، والذي سيجرى عقدها في نوفمبر المقبل بمدينة السلام بشرم الشيخ.

وقال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ، إن قمة شرم الشيخ هي قمة على قدر عالي من الأهمية لأنها جاءت بعد الكثير من المفاوضات التي جرت من مختلف الدول، مشيرا إلى أن القمة المزمع عقدها في نوفمبر المقبل هي القمة الـ27 للتغيرات المناخية.

طنطاوي: وصلنا لـ421 جزء في المليون بسبب الاحتباس الحراري

وأضاف «طنطاوي»، خلال استضافته بالبرنامج الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الدورات الـ26 الماضيين شهدت عمل دؤوب من كل الدول المشاركة في مؤتمرات المناخ من أجل الحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة: «إحنا وصلنا دلوقتي لـ421 جزء في المليون بسبب الاحتباس الحراري، ولو وصلنا لـ450 جزء في المليون ده معناه زيادة درجات حرارة الغلاف الجوي درجتين، وهندخل في مشكلة».

طنطاوي: فيه مسؤولية تاريخية على الدول الصناعية

وتابع: «هناك مسؤولية تاريخية على الدول الصناعية ومشكلة كبيرة في المفاوضات؛ لأن هناك دولا نامية تطالب بحقها في النمو لأنها ما زالت مصنفه كدول نامية، وتطالب من الأمم المتحدة أن تكون دولا متقدمة كباقي الدول، وفي عام 2015 طالب المجتمع الدولي بتقديم تقرير للمساهمات الوطنية للحد من ظاهرة التغيرات المناخية، وهنا انتقلت المسؤولية عامة على الكل».

وأوضح، أنه طُلب من كل دولة كتابة تقارير تفيد بكيفية حل أزمة التغيرات المناخية، وخفض الانبعاثات على أراضيها طبقا لاتفاق باريس، الذي وقع في عام 2015، في حين وقعت مصر عليه في عام 2016، ودخل حيز التنفيذ منذ عام 2017.

وأكد «طنطاوي»، أنه عند صياغة اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في 1990 تم الاتفاق على أن أي قرار يؤخذ في إطار الاتفاقية يجب أن يكون بالإجماع وليس بالأغلبية.


مواضيع متعلقة