طلاب «فنون تطبيقية» يتبنون حملة الحفاظ على الشواطئ: وحدات إنقاذ وتنظيف

طلاب «فنون تطبيقية» يتبنون حملة الحفاظ على الشواطئ: وحدات إنقاذ وتنظيف
- كلية الفنون التطبيقية
- الفنون التطبيقية
- جامعة بدر
- جامعة بدر بالقاهرة
- الشواطىء المصرية
- كلية الفنون التطبيقية
- الفنون التطبيقية
- جامعة بدر
- جامعة بدر بالقاهرة
- الشواطىء المصرية
«وحدات استحمام شاطئية ووحدات إنقاذ في حالات الغرق وسرير متنقل لنقل الغرقى».. أفكار مشروعات خدمية ابتكرها مجموعة من طلاب كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر بالقاهرة، بهدف خدمة البيئة المحيطة، وفقًا لتوجيهات الدكتور أحمد وحيد، عميد الكلية، الذي أكد أن الكلية حريصة على توفير بيئة تشجيعية للطلاب.
حالات الغرق في الشواطئ
حالات الغرق في الشواطئ كانت سبيلاً لفريق من الطلاب لتصميم وحدة إنقاذ مائية للإنقاذ السريع تكون متواجدة على الشواطئ وفي القري السياحية، مجهزة بالإسعافات الأولية اللازمة للتعامل مع حالات الغرق المختلفة، بحسب أحمد عرفة، طالب بكلية الفنون التطبيقية.
تطبيق مشروع وحدة إنقاذ مائية للإنقاذ السريع، مر بمراحل مختلفة، الأولى هي تحديد مشكلة أساسية تمثلت في الغرق ليكون التصميم حلاً لهذه المشكلة والمرحلة الثانية وهي مرحلة الدراسات وتهدف إلى التعرف على المكونات الداخلية للمشروع والتصميمات المشابهة وحالات الغرق وكيفية انقاذها والأدوات المستخدمة في الانقاذ.
مشروع وحدة مائية للإنقاذ السريع
يتكون المشروع من الهيكل الأساسي وعدد 2 كرسي للسائق والمنقذ والتجهيزات الإلكترونية «للماتور»، من حيث وسائل العرض المختلفة الأدوات المستخدمة في الإنقاذ كسرير متحرك.
ونفذت مجموعة أخرى من طلاب الكلية، مشروع عبارة عن وحدة استحمام خارجية، وتقول الطالبة رحمة رزق، مشاركة في تنفيذ المشروع، إنه تم إجراء دراسات ميدانية لأماكن مختلفة والتفكير في مشروع خدمي يحافظ على المظهر الجمالي للشواطئ.
واستلهم الفريق فكرة المشروع من أشكال الكائنات البحرية مثل الأخطبوط وقنديل البحر وحصان البحر والدولفين بجانب بعض الأشكال الهندسية، وتؤكد «رحمة» في حديثها لـ «الوطن»، أن الفكرة النهائية للمشروع على شكل حصان البحر.
وحدة لتنظيف الشواطئ الرملية
الطالب محمد خالد، درس أنواع المخلفات المتبقية على الشواطئ وكميتها ومسار حركة مستخدمي الشاطئ «المصيفين والعاملين»، فصمم وحدة لتنظيف الشواطئ الرملية، لرفع و«غربلة» الرمال بعمق 12 سم وتسويتها.
وأكد الدكتور محمد رياض، أستاذ التصميم بالكلية، أن المشروعات وجهت لدراسة احتياجات القرى والشواطئ الساحلية وابتكار تصميمات لمنتجات تلبي تلك الاحتياجات التي تم دراستها وتحديد مجالات التصميم بها، موضحا لـ«الوطن»، أن الكلية وفرت الدعم اللازم للطلاب لإنتاج هذه المشروعات لخدمة البيئة.
من جانبها، أكدت الدكتورة وسام أنسي، أستاذ التصميم ورئيس القسم بأن المشروعات تمثل طفرة وتطويراً للبيئة الساحلية ويجب تبنيها وتطبيقها للشواطئ المختلفة لما توفره من توفير للاحتياجات المتنوعة داخل تلك الشواطئ.