انقسام في البرلمان الفرنسي حول رابطة العنق بين مؤيد ومعارض

كتب: شيماء عادل

انقسام في البرلمان الفرنسي حول رابطة العنق بين مؤيد ومعارض

انقسام في البرلمان الفرنسي حول رابطة العنق بين مؤيد ومعارض

ما بين مؤيد ومعارض لارتدائها، أثارت قواعد اللباس والالتزام بارتداء ربطات العنق  الجدل والانقسام داخل داخل الجمعية الوطنية الفرنسية «البرلمان»، وتحديدًا بين نواب اليمين واليسار، يحسب ما نقلته شبكة «سكاي نيوز» عربية.

انقسام حول ارتداء رابطة العنق

وطالبت يائيل برون بيفيه، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، أمس، النواب بضرورة اعتماد أسلوب صحيح في ارتداء الملابس، فيما تسبب عدم ارتداء بعض النواب رابطات العنق الجدل والانقسام بين نواب اليمين واليسار.

وقالت برون بيفيه، المؤيدة لارتداء رابطات العنق، وهي عضو في حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا يمكن أن نذهب إلى البرلمان بالزيّ الذي نريد.

وأضافت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، خلال مقابلة لها لقناة فرانس 2، أن قواعد الجمعية الوطنية تنص على ضرورة ارتداء أزياء شبيهة بملابس العمل، وفقًا لوكالة لفرانس برس للأنباء.

وتابعت بأنه عندما تدخلون إلى الجمعية الوطنية تحت قبة البرلمان، لا تمثلون أنفسكم، ولكنم تمثلون الفرنسيين الذين انتخبوكم لتمثلوهم في البرلمان، قائلة:« لست هنا لكي أؤدي دور شرطي الملابس  في المجلس، أنا أثق بكم»، بحسب الوكالة الفرنسية.

وتحولت المناقشات داخل البرلمان في الأيام الأخيرة إلى مجادلات كبيرة بشأن قواعد ارتداء الملابس، حيث انتقد النائب اليميني رونو موزولييه، سلوك نواب تحالف اليسار في الجمعية الوطنية، قائلًا: «إنه يسار قذر وينشر ضجيجه في كل مكان»، وانضم إليه زميله اليميني إريك سيوتي مطالباً الالتزام بوضع ربطة عنق تحت قبة البرلمان.

الملابس لا تصنع نائبًا

هجوم اليمين دفع اليسار في البرلمان الفرنسي إلى الرد، حيث هاجمت مجموعة نواب «فرنسا المتمردة» تصريحات اليمين قائلين: «الملابس لا تصنع النائب»، ودعا  لوي بوايار أحد نواب فرنسا المتمردة، إلى حظر ارتداء الأزياء ذات الأسعار الفاحشة، معربًا عن آسفه:«يسمحون لأنفسهم بارتداء ملابس بأسعار باهظة الثمن أكثر فأكثر تحت قبة البرلمان».


مواضيع متعلقة