متاحف الإسكندرية في عيدها القومي.. مدينة الثقافات وتعايش الجنسيات

متاحف الإسكندرية في عيدها القومي.. مدينة الثقافات وتعايش الجنسيات
- الإسكندرية
- عيد الإسكندرية القومي
- متاحف الإسكندرية
- قطاع المتاحف
- سبب تسمية الإسكندرية
- الإسكندرية
- عيد الإسكندرية القومي
- متاحف الإسكندرية
- قطاع المتاحف
- سبب تسمية الإسكندرية
احتفل قطاع المتاحف بعيد الإسكندرية القومي، اليوم الثلاثاء، عبر منشور يحوي تفاصيل عدة عن المدينة الساحلية، يعكس قيمة المدينة ثقافياً، كونها احتضنت ثقافات وجنسيات عدة، بالإضافة إلى توفير عدد من المعلومات عن المتاحف والأماكن الأثرية بعروس البحر المتوسط.
وبحسب بيان قطاع المتاحف، فإن احتفال محافظة الإسكندرية بعيدها القومي الـ70 اليوم، والذي يوافق يوم 26 يوليو من كل عام، وهو اليوم الذي يرتبط بمناسبة خروج الملك فاروق من مصر عام 1952، حيث خرج الملك من ميناء رأس التين بالإسكندرية، مستقلاً اليخت الملكي «المحروسة»، متجهاً إلى إيطاليا يوم 26 يوليو عام 1952.
معلومات عن الإسكندرية
واضاف قطاع المتاحف أن الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط هي ثاني أكبر محافظة في مصر، بعد محافظة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر، وتقع محافظة الإسكندرية على امتداد ساحل البحر المتوسط، بطول حوالي 70 كيلومتراً، شمال غرب الدلتا.
وأوضح البيان أن اسم الإسكندرية يرجع إلى مؤسسها القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، الذي قدم إلى مصر عام 332 قبل الميلاد، والذي استقبله أبناء مصر بالترحيب الشديد، أملاً في خلاصهم من الحكم الفارسي المستبد، وقرر الإسكندر الأكبر بناء مدينته في موقع قرية «راقودة»، وكلف المهندس «دينوقراطيس» بتشييدها، وقد وضع الإسكندر حجر الأساس للإسكندرية عام 331 قبل الميلاد، وشيدت على نمط المدن اليونانية، بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية.
مقتنيات مدينة الإسكندرية
وأكد بيان قطاع المتاحف أن الإسكندرية تضم مكتبة الإسكندرية الجديدة، التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما تضم العديد من المواقع الأثرية، كالمسرح الروماني، وعمود السواري من العصر الروماني، وقلعة قايتباي من العصر الإسلامي، والتي بُنيت على موقع فنار الإسكندرية، أحد عجائب الدنيا السبع القديمة.
الإسكندرية مدينة الجنسيات المتعايشة
وأشار البيان إلى أن الإسكندرية تعرف بأنها مدينة عالمية «كوزموبوليتان»، لأنها تضم العديد من الجنسيات المتعايشة سوياً، مثل اليونانيين والإيطاليين والأرمن، لذلك نجد العديد من المباني الدينية، مثل «كاتدرائية القديس مرقس»، حيث كان مجيء مرقس الرسول إلى الإسكندرية، هو بداية دخول المسيحية إلى مصر، والمعبد اليهودي الذي يطلق عليه «معبد إلياهو هانبي»، ومن أشهر مساجد الإسكندرية مسجد «المرسي أبي العباس»، الذي صممه المعماري الإيطالي ماريو روسي.
متاحف الإسكندرية المتميزة المفتوحة للزيارة
ولفت البيان إلى وجود عدد من متاحف الإسكندرية المتميزة المفتوحة للزيارة، أولها متحف الإسكندرية القومي، الذي يعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية توثق مختلف الحضارات التي مرت على أرض مصر، ويستقبل المتحف الزوار من 9 صباحاً حتى 5 مساءً.
بالإضافة إلى متحف المجوهرات الملكية، الذي يعرض مجموعة متنوعة من مجوهرات ومقتنيات الأسرة العلوية، يستقبل الزوار من 9 صباحاً حتى 5 مساءً، كما يجري الاستعداد لافتتاح المتحف اليوناني الروماني قريباً، بعد انتهاء أعمال التطوير والتجديد.