عمرو موسى: تراجع التنمية في المجتمعات العربية ناتجة عن سوء إدارة الحكم

كتب: محمود حسونة

عمرو موسى: تراجع التنمية في المجتمعات العربية ناتجة عن سوء إدارة الحكم

عمرو موسى: تراجع التنمية في المجتمعات العربية ناتجة عن سوء إدارة الحكم

قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن المرونة في مواجهة المخاطر العالمية، تعني التعامل مع التحديات المؤثرة في المجتمع العربي، موضحًا أن سوء إدارة الحكم في البلاد العربية سبب تراجع التنمية المجتمعات العربية. وتابع موسى، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الرابع عشر للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، المنبثقة عن جامعة الدول العربية؛ والذي يعقد هذا العام تحت عنوان "التعاون على بناء المرونة تجاه المخاطر العالمية في المنطقة العربية"، أن المشاكل التي أدت إلى تراجع فرص التنمية بالدول العربية، سببها تراكم نتائج سوء إدارة الحكم، والتي أدت إلى الثورة عليه. وأشار موسى إلى أن حسن إدارة الحكم، تكمن في إحداث تقدم اقتصادي تشعر به كل الطبقات، موضحًا أن الحكومات عليها العمل لتحقيق الوضع الاقتصادي الأفضل للمواطن. وأوضح موسى أن المجلس الاقتصادي الاجتماعي بجامعة الدول العربية، عليه وضع خطة متكاملة لتحقيق مرونة تجاه المخاطر العالمية، وأن هذا يجب أن يناقش في البرلمان العربي وغيره، مؤكدًا أن الجامعة العربية عليها الاجتماع لوضع رؤية محددة لمواجهة تلك المخاطر. وتحدث رئيس لجنة الخمسين عن الدستور المصري ووجود بند خاص باللامركزية، يُنَص فيه على أن تكون الإدارة المحلية بالانتخاب وليس بالتعيين، قائلًا: "هناك 54 ألف مقعد انتخاب بالمحافظات، ربعه للمرأة وربعه للشباب تحت 35 عامًا، وأن نصف المقاعد يجب أن يكون للفلاحين والعمال والموظفين، ويأتي ذلك في إطار التنمية الاجتماعية التي تمهد للتنمية الإدارية. وأكد موسى أن الجامعة يجب أن تلعب دورًا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق المرونة للعالم العربي، مضيفًا أن المنظمة العربية للتنمية الإدارية لا تستطيع وحدها العمل، بل يجب التكامل مع المنظمات العربية، وأن تكون هناك مناقشة سياسية واجتماعية واقتصادية. وأشار موسى إلى أن مصر تمشي في طريق أفضل لإعادة بناء الدولة، وبدأت بخارطة الطريق، وقريبًا ستنتهي بالانتخابات البرلمانية، للسير على الجهة الصحيحة، مضيفًا أن عملية بناء مصر، تأتي بعد الخلل الذي رأيناه في الفترة السابقة، مؤكدًا أننا بحاجة إلى نظام عربي جديد، ولن يتم هذا إلا بمشاركة عربية. واختتم السيد عمرو موسى كلمته قائلًا: "الحل في الحكم الرشيد، بعد عقود من سوء إدارة الحكم".