الشهود في واقعة طبيبة أكتوبر: «اتحشرت بين الأسانسير والحائط»

كتب: شيماء مختار

الشهود في واقعة طبيبة أكتوبر: «اتحشرت بين الأسانسير والحائط»

الشهود في واقعة طبيبة أكتوبر: «اتحشرت بين الأسانسير والحائط»

استمعت النيابة العامة، لأقوال شهود العيان في واقعة طبيبة المصعد، من بينهم أحد العاملين بالشركة محل عمل الطبيبة المتوفاة، فأقر بأنه شاهد المتوفاة خلال شروعها في استخدام درج المبنى، لكن أبلغها فني الصيانة بعدم وجود عطل بالمصعد، وإمكانية استقلاله.

تحرك المصعد قبل دلوف الطبيبة أدى لتهشم رأسها

وأضاف الشاهد: دلف فني الصيانة إليه قبلها لمرافقتها، لكن المصعد تحرك قبل دلوف الطبيبة، فعَلِقَتْ بينه وبين الحائط الخارجي، مسببا عدة إصابات بالغة في الجسد، انكسرت عظامها وتهشم رأسها، وسقطت ببئر المصعد «الأسانسير»، وندبت النيابة العامة مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على جثمانها، كما طلبت تحريات الشرطة حول الواقعة.

لا شبهة جنائية في وفاة طبيبة المصعد

وبتوقيع مفتش الصحة الكشف الطبي الظاهري على جثمان المتوفاة، أفاد بأن لا شبهة جنائية في وفاتها، كما وردت تحريات الشرطة لتؤكد ذات الأمر بأن لا شبهة جنائية في الوفاة، وباستجواب فني الصيانة الذي رافق المتوفاة في المصعد قبل الحادث بعد اتهامه بقتلها خطأ، أنكر ما نُسِبَ إليه من اتهام، وأبان أنه قد حرّك المصعد للصعود أثناء مرافقة المتوفاة به، فتحرك قبل دلوفها، ولم يتمكن حينها من إيقافه أو نجدتها.

سرادق عزاء على صفحات أصدقاء طبيبة المصعد

ونعى زملاء الطبيبة سميرة عزت والمقربين منها، وانتابتهم حالة من الحزن وتحويل صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى سرادق عزاء، حزنًا على رحيلها، بل قرروا مفاجأة الجميع بتدشين حملة تبرعات من أجل إحياء ذكراها بعد الوفاة.

حملة تبرعات لإحياء ذكرى الطبيبة

ودشن الأصدقاء والمقربين من الطبيبة سميرة عزت، حملة تبرع جماعي لإحياء ذكراها، يوم 21 يوليو الجاري، حيث تم تحصيل مبلغ مالي كبير من قيمة المبلغ المطلوب والمقدر بـ50 ألف جنيه.


مواضيع متعلقة