«أصيلة ماطلعتش أصيلة».. قتلت زوجها بالاشتراك مع عشيقها ومارسا الرذيلة بجوار جثته

كتب: شيماء مختار

«أصيلة ماطلعتش أصيلة».. قتلت زوجها بالاشتراك مع عشيقها ومارسا الرذيلة بجوار جثته

«أصيلة ماطلعتش أصيلة».. قتلت زوجها بالاشتراك مع عشيقها ومارسا الرذيلة بجوار جثته

نظرات تحمل في طياتها الخبث والمكر وجهتها الزوجة إلى زوجها المنتظر لشرب كوب من الشاي، غافلا عن أنه سيتسبب في إنهاء حياته، لم يشك لوهلة أن رفيقة دربه من تُعد لإزهاق روحه، حتى يخلو لها الجو بجوار عشيقها مستمرة في علاقتها التي حرَّمها الله.

لم تخلُ أي حياة زوجية من الخلافات المتكررة بين الزوجين، حاول الزوج المدعو «ص» صاحب الـ50 عاما، أن يتغاضى عن مشكلات كثيرة بينه وزوجته، فهي عشرة عمره لسنوات طويلة، لكن الأخيرة لم تتحمل هذه المشاجرات، فكان هناك شيطان صغير يتودد لها.

 محاولة الشاب في التودد من الزوجة

حاول الشاب الذي يُدعى «م» صاحب الـ28 عاما، أن يكون الكتف الذي تستند عليه الزوجة الخائنة «أصيلة» التي تبلغ من العمر 41 عاما، مع كثرة الخلافات بينها وزوجها وتودد الشاب لها، حتى سقطت في بحر الظلمات، ونشبت علاقة عاطفية بينها وبين الأخير.

علاقة غير شرعية بين الزوجة وعشيقها

كان الشاب يتردد كثيرا على الزوجة الخائنة في غياب زوجها، على الرغم من ذلك إلا أن الزوج لم يشعر قط بخيانة زوجته، قرر العشيقان الارتباط بعقد قران، لكن ما يمنعهما هو وجود الزوج، إذ عزما أمرهما على التخلص منه، ذهب الشاب وأحضر مادة منومة وأعطاها لعشيقته.

 فرصة التخلص من الزوج

وفي يوم الواقعة، عاد الزوج من عمله منهكا للغاية بعد يوم شاق عليه في النجارة، وطلب كوبا من الشاي من زوجته، استغلت فرصتها وأعدت كوب الشاي ووضعت به المادة المنومة، تناولها الزوج وغاب عن العالم عندما تيقنت الزوجة من نومه.

 قتل الزوج وادعاء وفاته

طلبت الزوجة من عشيقها الحضور، الذي كمم بدوره فم الزوج حتى فارق الحياة، عندما تيقن العشيقان من وفاة الزوج المغدور، مارسا الرذيلة بجوار جثته، وكأنهما لم يفعلا شيئا وأزهقا روحا بريئة، إذ تستيقظ الزوجة في اليوم التالي متصنعة المفاجئة من وفاة زوجها.

تفاصيل الواقعة والحكم بالإعدام

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مديرية أمن القليوبية إخطارا من مركز شرطة الخانكة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة «ص. ع» صاحب الـ50 عاما، يعمل نجار، جثة هامدة بشقته بدائرة المركز وكشف الطب الشرعي أن الوفاة ليست طبيعية، وبعمل التحريات اللازمة تبين أن وزراء الواقعة زوجته وعشيقها، وأصدرت المحكمة حكما بإعدامهما، عما ارتكباه بدافع الزواج.


مواضيع متعلقة