ضبط زوجة وعشيقها في بني سويف.. قتلا الزوج بعد تخديره وألقياه بالمقابر

ضبط زوجة وعشيقها في بني سويف.. قتلا الزوج بعد تخديره وألقياه بالمقابر
- بني سويف
- مديرية أمن بني سويف
- محافظة بني سويف
- جثة
- مشرحة
- الزوجة القاتلة
- بني سويف
- مديرية أمن بني سويف
- محافظة بني سويف
- جثة
- مشرحة
- الزوجة القاتلة
تمكنت قوات الشرطة بمديرية أمن بني سويف، مساء اليوم، من ضبط زوجة وعشيقها، على خلفية اتهامهما بقتل زوجها وإلقاء جثته بالمقابر في قرية العلالمة بمركز بني سويف، بعد أيام من اختفائهما عقب اكتشاف الواقعة بمعرفة رجال الأمن.
بلاغ بالعثور على جثة فران
تعود بداية الواقعة إلى بلاغ إلى مركز شرطة الواسطى وإخطار اللواء طارق مشهور مدير أمن بني سويف، من اللواء أسامة جمعة مدير المباحث الجنائية، بالعثور على جثة «أسامة ع.م» 35 عامًا، «فران» ومقيم قرية أبوصير الملق بمركز الواسطى، شمال المحافظة، مبلغ باختفائه منذ أسبوع، في مقابر قرية العلالمة بمركز بني سويف، وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، وتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث.
التحريات الأولية للحادث: الزوجة وراء ارتكاب الجريمة
وتبين من التحريات الأولية أن الجثة التي عثر عليها لفران مبلغ باختفائه بدائرة مركز شرطة الواسطى، متزوج ويقيم برفقة زوجته وأبنائه بشقة تم استئجارها حديثا بقرية أبو صير الملق، كما تبين من التحريات الأولية التي قادها العميد منصور الدغيدي رئيس المباحث الجنائية والرائد محمد محروس رئيس مباحث مركز الواسطى، بإشراف اللواء أسامة جمعة مدير مباحث المديرية، اختفاء زوجة المجني عليه والتي تدعى «نشوى .ف.م» 30 عامًا.
وكشفت التحريات الأولية أن اختفاء الزوجة عقب اختفاء الزوج بيومين، قبل أن يتم العثور على جثة الزوج ملقاة داخل إحدى المقابر، أنها وراء الحادث للتخلص من زوجها بمساعدة أحد الأشخاص، وأنها على علاقة عاطفية به قد تكون دافعا لارتكابها الجريمة.
ندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة الزوج
جرى تحرير محضر بالواقعة ونقل جثة المجني عليه إلى مشرحة مستشفى الواسطى المركزي، تحت تصرف جهات التحقيق التي أمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة.
وبتكثيف البحث تمكنت قوات الشرطة بمديرية أمن بني سويف من ضبط الزوجة وعشيقها، والذي استعانت به للتخلص من زوجها، حيث أقدمت على تخدير الزوج، ثم طلبت من عشيقها الحضور للشقة والذي أقدم على ضرب المجني عليه على رأسه بحديدة، ثم نقلاه داخل جوال وألقياه في المقابر بقرية العلالمة، وفرا هاربين إلى محافظة الإسكندرية.