التفاصيل الكاملة لوفاة 5 أصدقاء في حادث سيارة بترعة بني سويف

التفاصيل الكاملة لوفاة 5 أصدقاء في حادث سيارة بترعة بني سويف
- بني سويف
- حادث بني سويف
- قرية ابشنا
- انقلاب سيارة
- ترعة الإبراهيمية
- التفاصيل
- بني سويف
- حادث بني سويف
- قرية ابشنا
- انقلاب سيارة
- ترعة الإبراهيمية
- التفاصيل
سيطر الحزن على قرية ابشنا التابعة بمركز بني سويف، فلا صوت يعلو فوق صرخات البكاء، وأصبح الأسود هو لون القرية التي اتشحت به سيداتها، إثر فاجعتهم المروعة، بوفاة 5 شباب من أبنائهم، إثر حادث انقلاب سيارة ملاكي في ترعة الإبراهيمية بالقرب من الطريق الزراعي بني سويف الواسطى بدائرة مركز ناصر، أثناء توجههم لزيارة أصدقائهم.
تشييع جثامين الشباب الـ5
وشيع أهالي قرية ابشنا التابعة لمركز بني سويف، فجر اليوم، جثامين 5 من شباب القرية إلى مثواهم الأخير، من مستشفى ناصر العام بعد إنهاء تصاريح الدفن بعدما لقوا مصرعهم جميعاً في حادث إنقلاب سيارة ملاكي كانوا يستقلونها بترعة الإبراهيمية بالقرب من الطريق الزراعي بني سويف الواسطى بدائرة مركز ناصر.
تفاصيل وفاة الشباب الأصدقاء
وتعود الواقعة، لتلقى اللواء طارق مشهور، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بني سويف، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بتلقيهم بلاغًا بوقوع حادث مروري بالطريق الزراعي بني سويف الواسطى دائرة مركز ناصر، إثر انقلاب سيارة ملاكي في ترعة الإبراهيمية، ووجود حالات وفاة، ووجه بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوجيه سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.
وتبين من التحريات الأولية انقلاب سيارة ملاكي في ترعة الابراهيمية بالطريق الزراعي بني سويف الواسطى فيما بين قريتي الزيتون ودلاص، ما أسفر عن وقوع 5 حالات وفاة وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى ناصر بواسطة 3 سيارات إسعاف، وهم: اسلام ناصر سيد جمعة، 23 سنة، محمود محمد سيد، 26 سنة، محمد ربيع سيد، 23 سنة، أحمد مختار رجب، 23 سنة، ومحمود ربيع محمد، وتم إتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وإخطار جهات التحقيق لتولي التحقيقات.
الحزن يخيم على قرية ابشنا ببني سويف
وخيم الحزن على قرية ابشنا في محافظة بني سويف، لوفاة 5 من أبنائها في الحادث، إذ اتشحت القرية بالسواد وانهمرت نساء القرية في البكاء والصريخ، إذ قال محمد سعيد محمود أحد أهالي القرية: «إن لله وإنا إليه راجعون، فقدنا خمسة من أجدع الشباب، مصابنا كبير، شباب كانوا في طريقهم إلى زيارة أصدقائه بقرية اشمنت توفوا في لحظات وفي حادث واحد»، ليوضح مدى الألم والفاجعة التي تسيطر على منازل أهالي القرية.