«نساء مصر»: المرأة استعادت حقوقها بعد نجاح ثورة 23 يوليو

«نساء مصر»: المرأة استعادت حقوقها بعد نجاح ثورة 23 يوليو
- 23 يوليو
- ثورة 23 يوليو
- ذكرى ثورة 23 يوليو
- الجمعية العمومية لنساء مصر
- منال العبسي
- المرأة
- 23 يوليو
- ثورة 23 يوليو
- ذكرى ثورة 23 يوليو
- الجمعية العمومية لنساء مصر
- منال العبسي
- المرأة
هنأت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة حلول الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، مشيرة إلى أنها غيرت حياة سيدات مصر للأفضل بعد سنوات طويلة من التهميش.
استرداد حقوق المرأة
وأكدت العبسي، في بيان لها، أن تلك الثورة استردت حقوق المرأة مثلما فعل الرئيس عبدالفتاح السيسي في عهده، حيث رفع اسم المرأة عاليًا في المجتمعات الشرقية، بعدما كانت مفتقده لحقوقها كاملة، لافتة إلى أن الثورة سعت لترسيخ مفهوم مشاركة المرأة في كافة مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أن تلك الثورة تعتبر واحدة من أهم الثورات التي غيّرت الكثير في تاريخ مصر، حيث قضت على النظام الملكي، وجرى بعدها إعلان الجمهورية، لافتة إلى أن الثورة ساهمت في تمكين المرأة المصرية، حيث نالت العديد من المكتسبات في شتى المجالات؛ فحصلت على حق الانتخاب والترشح، ودخلت البرلمان وتقلدت المناصب الوزارية، وشاركت في الحياة الحزبية والنقابات العمالية والمهنية والمنظمات غير الحكومية، إضافة لتوليها الوظائف العليا في كل ميادين الحياة.
وتابعت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، أن المرأة أيضًا نالت حقها في التعليم من خلال قرار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذي أعطى للمرأة حقها في الالتحاق بالمدارس، فبعد أن كان التعليم هدفا صعبا، يكون أولويته للذكور بسبب تكلفته المرتفعة، جاءت الثورة لتعطي فرصة للإناث للالتحاق بالتعليم الذي أصبح مجانيا، كما شغلت المناصب المختلفة التي كانت مقتصرة على الرجال فقط.
تحسن الحياة الاجتماعية بعد ثورة 23 يوليو
ولفتت إلى أن الحياة الاجتماعية تحسنت في ظل نتائج تلك الثورة، من خلال العديد من المشروعات، ففي عهد جمال عبدالناصر انطلق مشروع الأسر المنتجة، والرائدات الريفيات، والنهوض بالمرأة الريفية، بالإضافة إلى حصر الجمعيات الأهلية التي تقدم المزيد من الخدمات التنموية من تعليم وتدريب السيدات وتأهيلهن لسوق العمل، بالإضافة إلى الحصول على حقوقهن في التصويت والمشاركة السياسية في الانتخابات، فكانت أولى مشاركات المرأة في الانتخابات البرلمانية عام 1957، عندما تقدمت 8 سيدات كمرشحات للمجلس، وفازت واحدة منهن، وهي راوية عطية؛ ليكون أول دخول المرأة للبرلمان المصري، كما عملت سابقا كضابط في الجيش المصري بعد العدوان الثلاثي، وحصلت خلال عملها على 3 جوائز عسكرية نتيجة لدورها في خدمة الجيش المصري، فضلًا عن تعيين أول وزيرة في الحكومة المصرية عام 1962، وهي حكمت أبوزيد، الحاصلة على الدكتوراة في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا، التي عينها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بموجب قرار جمهوري كوزيرة للدولة للشئون الاجتماعية.