موافي يحذر طلاب الطب من اكتئاب الدراسة: أنجح الجراحين فكروا يسيبوا الكلية

موافي يحذر طلاب الطب من اكتئاب الدراسة: أنجح الجراحين فكروا يسيبوا الكلية
- حسام موافي
- كلية الطب
- الثانوية العامة
- اكتئاب الدراسة
- مهنة الطب
- حسام موافي
- كلية الطب
- الثانوية العامة
- اكتئاب الدراسة
- مهنة الطب
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، رسالة إلى طالب يدعى «حازم»، يفكر في ترك الدراسة بكلية الطب، ناصحا إياه بالاستمرار في دراسته، لأن أنجح الجراحين والباطنيين وأطباء القلب في مصر، كانوا يفكرون في التخلي عن الدراسة، بسبب الاكتئاب الذي أصابهم خلال مرحلة في حياتهم.
مفيش طالب دخل طب إلا وندم
أضاف حسام موافي، خلال برنامج «ربي زدني علمًا»، المعروض على قناة «صدى البلد»، أن أحد تلاميذه كان يريد ترك المهنة، والبحث عن عمل آخر بعد التخرج، بسبب الاكتئاب الذي سيطر عليه، لكنه الآن من أمهر الأطباء، مردفا: «مفيش طالب دخل طب، إلا وندم في سنة أولى، وبعد كده بيرقص يوم التخرج».
وتابع أستاذ الحالات الحرجة: «لما أبقى دكتور حاصل على بكالوريوس في الطب، واشتغل رجل أعمال أو تاجر، أنا أخدت مكان واحد، وكان الأولى عدم الالتحاق بالكلية من البداية، لإفساح الفرصة لطالب آخر».
دخلت في اكتئاب بسبب المشرحة
لفت موافي، إلى أنه عانى من اكتئاب نفسي، عندما دخل المشرحة لأول مرة، رغم كونه من أوائل الثانوية العامة، الذين التحقوا بكلية طب قصر العيني، متابعا: «وقتها ذهبت إلى أبي، وقلت له أنا تعبان جدا في الكلية دي، فقال: خلاص أنت حر سيب الكلية وارتاح وأنت صغير، وهتتعب لمّا تكبر».
وردا على سؤال لطالب، يدعى «حازم» يدرس في كلية الطب، ويريد نصيحة بشأن تفكيره في ترك الدراسة، قال أستاذ الحالات الحرجة، إنه «لا توجد حلاوة بدون نار»، ومهما كانت المواد الدراسية صعبة، سيشعر الطالب بالبهجة بعد التخرج، مضيفا: «اتعب وأنت صغير ترتاح لما تكبر، وأجمل أيام الطب في آخر سنتين بالدراسة، هتشوف الهنا».
الدكتور له قيمة وليس له سعر
واصل حسام موافي، حديثه للطالب قائلا: «أرجوك يا حازم ارجع في كلامك، وحول الدراسة وخليها دراسة سبحان الله، وذاكر المواد عشان تقول سبحان الله، وهتبقى شاطر، لأنك هتدرس بعمق، وحاول تدور على إعجاز علمي، عمرك ما هتمل، وأوعى تفكر في ترك الكلية، أنت في نعمة لازم تشكر ربنا عليها، ورفض النعمة خطر جدا».
وبيّن أن جميع من دخلوا كلية الطب، مروا بأوقات صعبة تخللها شعورا بالاكتئاب، مردفا: «شوف أي واحد كان في كلية الطب وحول لكلية تانية، وقارن بين مستواه المادي والمعنوي، وبين مستوى الطبيب بعدما يخرج الاثنان على المعاش، مبقولكش إحنا داخلين كلية الطب، عشان نغتني، لا خالص، كلية الطب بتخرج دكتور له قيمة، وليس له سعر».