«خبطتين في الراس».. كيف أحبط المتهم هروب ضحيته شيماء جمال من القتل؟

كتب: محمد سيف

«خبطتين في الراس».. كيف أحبط المتهم هروب ضحيته شيماء جمال من القتل؟

«خبطتين في الراس».. كيف أحبط المتهم هروب ضحيته شيماء جمال من القتل؟

خلال جلسة تحقيق مطولة خضع لها أيمن حجاج، المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال أمام النيابة العامة كشف خلالها عن محاولة هروب المجني عليها بعد اكتشافها مخطط الجريمة، موضحًا أنه أسرع نحوها وضربها بمؤخرة سلاحه الناري مرتين على رأسها فسقطت على الأرض، وردا على سؤال النيابة «ما الداعي للضربة الثانية؟»، رد المتهم: «كانت هتهرب مني لولا الضربة الثانية» التي أفقدتها وعيها بشكل تام وبعدها قبض المتهم بيديه حول رقبتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.

الضربة الثانية 

«الضربة الثانية بالسلاح» كان العائق الرئيسي الذي منع شيماء جمال من الهروب من مسرح الجريمة بحسب اعتراف زوجها في محضر تحقيقات النيابة الذي ذكر أنها حاولت الهروب بعد الضربة الأولى بالسلاح لكنه لحق بها وضربها الضربة الثانية التي أسقطتها على الأرض فاقدة للوعي وبعدها حضر شريك الزوج في الجريمة وأمسك بقدميها وقت أن كان الزوج يخنقها بيديه حتى ماتت في الحال واستكمل الزوج وشريكه مهمة التخلص من الجثمان ودفنه في المقبرة.

تفاصيل جريمة الزوج

وخلال تحقيقات النيابة العامة كرر الزوج المتهم أنه قتل زوجته بزعم أنه كان في حالة دفاع شرعي عن النفس عندما شرحت له النيابة العامة تفاصيل جريمته في سؤال: «أنت متهم بالاشتراك مع آخر في قتل المجني عليها شيماء جمال سيد فهمي مع سبق الإصرار، بأن عقدتما العزم وبيّتما النية بنفس هادئة على إزهاق روحها واستدرجتماها لمزرعة نائية بعيدة عن الأعين وفق مخططكما، وما إن اختليت بها بالمكان سالف الإشارة حتى انهلت عليها بـ3 ضربات بجسم السلاح الناري حيازتك، أفقدتها اتزانها وأطبقت على جيدها بيدك، وباستخدام شال، بينما أمسك المتهم حسين محمد إبراهيم بذراعيها وشلّ حركتها حتى فارقت الحياة، قاصدين من ذلك قتلها، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية وارتبطت بجنحة، وهما أنكما في ذات الزمان والمكان خطفتما بالتحايل المجني عليها سالفة الذكر بأن استدرجتها بعد إيهامها بمعاينة المزرعة محل الواقعة، واستوليت على المصوغات الذهبية المملوكة لها على النحو المبين بالتحقيقات».


مواضيع متعلقة