سر عبارة «تشرب شاي يا باشا» في واقعة مقتل شيماء جمال (نص تحقيقات)

سر عبارة «تشرب شاي يا باشا» في واقعة مقتل شيماء جمال (نص تحقيقات)
- شيماء جمال
- المذيعة شيماء جمال
- قضية شيماء جمال
- اعترافات المتهم الثاني
- النيابة العامة
- سبب قنل شيماء جمال
- شيماء جمال
- المذيعة شيماء جمال
- قضية شيماء جمال
- اعترافات المتهم الثاني
- النيابة العامة
- سبب قنل شيماء جمال
بعد ما يدخلوا المزرعة يقعد على الكرسي، ويقعدها على الكنبة ويضربها على راسها بالطبنجة بتاعته، ولو فيها نفس يخنقها».. لم تكن الكلمات السابقة وحدها في اعترافات «حسين الغرابلي»، المتهم الثاني في قضية مقتل شيماء جمال ودفنها وسكب مادة حارقة عليها، داخل إحدى المزارع بمنطقة البدرشين، وجرى إحالتهما لمحكمة جنايات الجيزة الابتدائية، وبحسب ما كشفته أوراق محضر استجوابه من جانب النيابة العامة.
وفي إطار انفراد «الوطن» بنص تحقيقات النيابة العامة في جريمة قتل المذيعة شيماء جمال، تنشر اعترافات المتهم الثاني في القضية المعروفة إعلاميا بـ«مقتل شيماء جمال».
أقوال حسين الغرابلي بمحضر الاستجواب
- متي توجهتما أول مرة إلى المزرعة للإعداد لتنفيذ الاتفاق؟
رحنا أول مرة اللي مش فاكر كانت يوم ايه كان بعد العصر وكنا احنا الاتنين وكانت الناس اللي تنصب في المزرعة مشيت فقعدنا وعملنا بروفة وقولنا فيها هنعمل إيه .
- وما الذي أعددتماه آنذاك؟
اتفقنا أنه يدخل بالعربية هو وهي وأنا هفتحله الباب وهيخش يركن العربية قدام باب الاستراحة ويدخلوا إني أقوله "تشرب شاي يا باشا" فيقولي اعملي شاي يا حسين فأعرف أنه الاستراحة وكان في بينا كده هينفذ المخطط.
- وكيف كان سينفذ مخطط قتل المجني عليها؟
هو في الاستراحة زي ما أنا وريتك إمبارح كان فيه كنبة جنب الحيط وكرسي في وش الباب فهو يقعد على الكرسي وهي تقعد على الكنبة لأن الكنبة المكان الوحيد اللي يخليها جنبها ليه فهو يغافلها ويضربها بضهرالطبنجة على دماغها لحد ما يغمي عليها لو فيها نفس يخنقها.
- وما دور المتهم أيمن حجاج تحديدًا؟
يوهمها علشان يستدرجها للمزرعة بحجة أنها مزرعة بتاعة راجل عمله مصلحة وهياخد المزرعة منه لأنه مش معاه سيولة فهيقولها لو مزرعة عجبتها هيكتبها باسمها على طول وبعد ما يدخلوا المزرعة يقعد على الكرسي ويقعدها على الكنبة ويغافلها ويضربها على راسها بالطبنجة بتاعته ولو فيها نفس يخنقها .
- ومن الذي حدد ذلك الدور؟
هو اللي حدد ذلك الدور.
- وما هو دورك؟
أنا كان دوري إني أجيب العربية بتاعتي، كأنها بتاعة صاحب المزرعة وأفتحلهم بوابة المزرعة ولما يدخلوا أقفل البوابة وأروح أعمله شاي وبعد ما يقتلها أساعده في الدفن.
- ومن الذي حدد ذلك الدور؟
هو اللي حدد دوري والسيناريو كله.
- ألم تضع مخططا محددا لتنفيذ ذلك الاتفاق؟
أيوة احنا فكرنا أنه يستدرجها للمزرعة دي على أساس إنها بتاعة واحد غني وهو عمل له مصلحة في قضية وتيجي تشوف المزرعة ولو عجبتها يكتبهالها على طول وإني أجيب العربية بتاعتي علشان أركنها قدام المزرعة علشان تعرف إن المزرعة لُقطة وفيها حياة وبعد ما هي تدخل معاه يقتلها وأنا أساعده في الدفن.
- من وما هي الإجراءات التي قمتما باتخاذها في سبيل تنفيذ ذلك الاتفاق؟
احنا اتفقنا اننا ندور على مزرعة تكون فيها أرض كبيرة علشان يأجرها.
- وهل كنت تبحث مزرعة بمواصفات معينة؟
أنها تكون مزرعة فيها أرض كبيرة.
- لماذا؟
عشان ندفن فيها الجثة.
- علام انتهى لقاؤكما.
احنا روحنا بعد ما اتفقنا إنه خلاص هيجيبها يوم الاثنين.
- وهل تحقق بينكما أية إتصالات عقب ذلك ؟
احنا يوم الحد اتكلمنا وأنا قولتله عاوز أقابلك واتقابلنا فعلا.
وما الحوار الذي دار بينكما؟
أنا قلت له إن الموضوع ده عمل لي أرق وبحلم بيه وإمبارح حصل لي فزع منه، فرد عليا وقال لي الموضوع خلاص أنت جاي دلوقتي تقول لي كده وأنت مش هتعمل حاجة خالص وأنا اللي هنفذ والموضوع يخصني أنا وأنت، وأنا مش عاوز منك غير إنك تجيب العربية بتاعتك وأنت متعرفهاش، وملكش صلة بيها فأنا سكت وعاوز أقول كمان إن اليوم ده مراته اللي اتقتلت كانت اتصلت بيه أكثر من مرة وبتسأله أنت.
- وما الذي أخبرك به بشأن اتصال المجني عليها به؟
هو قال لي إنه مفهمها إنه النهاردة بيقابل صاحب المزرعة فكانت بتطمن منه على الميعاد اللي هتيجي فيه تشوف المزرعة .
- وما مدى تأكيدكما على تنفيذ الاتفاق بينكما؟
أيوه احنا اتفقنا إني أروح المزرعة الساعة واحدة ونص الضهر وأركن عربيتي جوه المزرعة وهما الاتنين هييجوا على الساعة اتنين ونص أو تلاتة.