أزهري: الهجرة تعني الفرار من المعاصي إلى الطاعات

كتب: عمرو حسني

أزهري: الهجرة تعني الفرار من المعاصي إلى الطاعات

أزهري: الهجرة تعني الفرار من المعاصي إلى الطاعات

قال الشيخ محمد نجيب، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الأشخاص يعتقدون أن هجرة النبي محمد من باب الموعظة فقط ولكن يجب أن نركز فيها بمعنى الهجرة بشكل عام، وبالمعنى الحديث، فلولا هجرة الدكتور الراحل أحمد زويل عالم الفيزياء الحاصل على جائزة نوبل، واللاعب محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، والدكتور مجدي يعقوب إلى لندن والسفر إلى فرنسا مثل سفر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لما عرفوا الكثير من العالم وعرف العالم عن نجاحتنا.

 أهمية الهجرة والسفر والمنفعة العائدة منها

وأضاف «نجيب» خلال تقديمه في برنامج «لعلهم يفقهون»، على فضائية  «DMC » مساء اليوم الخميس، أن الهجرة إلى الخارج أو السفر يكون عمل محمود إذا كان لتحصيل علم أو نشر حضارة أو فرارًا بدين أو تثبت لدعائم وطن أو لتعليم العلم، مؤكدا أن الهجرة عما حرم الله فرض على كل عين في الإسلام وهذا ما ورد في الحديث النبوي الشهير «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه».

الهجرة فريضة على كل مسلم

وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أن الهجرة فريضة باقية ليوم الدين وليس بمعناها الخاصة بالانتقال من مكة إلى المدنية، ولكن بالفرار من المعاصي إلى الطاعات ومن الكسل والخمول إلى العمل والإنتاج ومن الأنانية إلى التعاون المثمر البناء.


مواضيع متعلقة