رئيس جامعة بنها: برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الشباب لسوق العمل
رئيس جامعة بنها: برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الشباب لسوق العمل
- القليوبية
- جامعة بنها
- طلاب بنها
- مركز بنها
- مبدعين بنها
- القليوبية
- جامعة بنها
- طلاب بنها
- مركز بنها
- مبدعين بنها
شهد الدكتور جمال سوسة، رئيس رئيس جامعة بنها، حفل انطلاق فعاليات الأنشطة بمركز رعاية الموهوبين والمبدعين بجامعة بنها، بحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة منى نصر مدير مركز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب المُبدعين بالجامعة.
اكتشاف وصقل مهارات المبدعين
وقال الدكتور جمال سوسة، إن جامعة بنها تسعى لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال إنشاء مركز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين، لاكتشاف وصقل مهارات الطلاب، الإبداعية، والابتكارية، والفنية وتطويرها، مع توفير بيئة حاضنة ومُحفزة لهم، وإعدادهم للمشاركة في مسيرة الدولة نحو التنمية المُستدامة والشاملة، مشيرًا إلى ان المركز يشمل عدة وحدات منها وحدة المواهب الفنية، ووحدة المواهب الأدبية، ووحدة المواهب العلمية، ووحدة المواهب التكنولوجية، ووحدة المواهب الرياضية.
وأضاف رئيس الجامعة أن هذه الوحدات من خلال تعاونها مع إدارات الكليات بالجامعة تهتم باكتشاف المواهب والنوابغ في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم، وتنمية وعي المجتمع بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع، وذلك من خلال خِطط مُستدامة وآليات واضحة المعالم موضوعه بحكمة واقتدار على أرض الواقع.
تسويق ابتكارات المبدعين
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المركز يحتضن الموهوبين، والنوابغ، والمُبدعين من طلاب الجامعة، ويهدف إلى تسويق ابتكاراتهم وإبداعاتهم وتقديم الدعم لهم، إضافة الى التعاون مع مختلف المؤسسات الثقافية والفنية والمدنية، وتنظيم لقاءات وزيارات ميدانية وعلاقات تعاون مشتركة بين الجامعة والشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وتأهيل هؤلاء الطلاب لسوق العمل، وعرض مواهبهم وإبداعاتهم، علاوة على دعم مشروعات التخرج في التخصصات المختلفة.
وأوضح ان قطاعات الجامعة المختلفة قامت بتصميم برامج تدريبية متخصصة، لتنمية قدرات الطلاب الموهوبين لتتواكب مع مُتطلبات سوق العمل المُستقبلية، إضافة إلى الاحتكاك المُباشر ببيئة العمل، وتنظيم مُسابقات لإكتشاف المواهب والابتكارات على مستوى الجامعة، وتشجيع الطلاب على تنفيذ تصاميم أو منتجات واقعية ذات مردود حقيقي تفيد المجتمع.
